أثارت قضية فتاة سعودية تدعى "تهاني" تعاطفا واسعًا بين المغردين بعد أن سردت قصتها على موقع تويتر، مطالبين بإنقاذها وحميتها من تعنيف والدها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة قصة الفتاة التي روت تفاصيل ما حدث لها من أن والدها يعنفها هي وأخوتها الصغار وعندما ذهبت إلى القسم لتشتكيه انتهى بها الأمر في السجن.
وقالت الفتاة في منشورها: "أنا تهاني المعنفة من قبل والدها.. انا اللي طلعت من ىالبيت بدون علم أهلي علشان أروح واشتكي عليه في وزارة الخدمة المدنية في القسم النسائي وللاسف بعد ما خرجت من البيت للوزارة هذي ابويه قدم بلاغ تغيب وكان بعد خروجي من البيت بساعة او ساعتين بتاريخ 30/ 11/ 1441 تقريبًا ما أعطيت الشخص اللي كلمني أي معلومة عني غير أني رحت اشتكي ع أبويه في حقوق الإنسان".
وأضافت: “أنا اليوم طلعت من البيت وأنا مضطرة وعشان أخذ حقي دخلوني القسم ولا أعطوني فرصة أقول اللي عندي وأثبت أنو معنفنا انا وأخواتي ولا طلبوا شهادة أهلي اكتفوا أنهم يستمعوا لأبويه اللي ظالمني ويقول كلام مو في الواقع أصلا علشان يطلع نفسوا الصح ويذكر قصة صارت معايا من 9 سنين.. أني قد طلبت من شخص يجيب لي أغراض لما البيت وشافوا عند باب بيتنا ومسك الولد وبهددلو وسجنوا باتهامات باطلة وأصلا الادني دا اتقدم لي وأبوية رفضوا وما زال من 9 سنين يتكلم عن دا الموضوع علشان يطلعني بصورة مشوهة لكن حسبي الله ونعم الوكيل طلعت عشان أخذ حقي وحق أخواتي وكنت مع قريباتي ورحت للقسم وكلي ثقة أن حقي ما يضيع بس للأسف حقي راح وبتسجن".
وانهالت ردود الفعل والتعليقات تحت هاشتاق #انقذوا_تهاني، الذي يتصدر موقع تويتر في السعودية، صباح الأربعاء، فكتبت إحدى الفتيات:" مهما حصل يبقي الاب والعائله هم السند الاول وخط الدفاع الاول للفتاه في اي ظروف".
وأضاف آخرون أن هناك تناقضات في القضية ووجود شبهة ولغز في حديث الفتاة، فعلق مغرد:" خلصت المواضيع ولو تسأله ابوك وامك كيف ربوك هل سمحو لك كذا متوقع تجاوب الوظيفه تكليف وأمانه وليس تشريف أفكار هدامه لاترفع من مكانت المجتمع والله ما رحم من المرأه الا ابوها وامها وعائلتها كفانا نفاق".