مفاجأة بقضية مقتل جورج فلويد.. هذا ما أعلنه الطب الشرعي عن سبب الوفاة
تزداد حدة التفاعل مع قضية وفاة جورج فلويد في مينيابوليس الأميركية لا سيما في أعقاب ما أعلنه الطبيب الشرعي بأن التشريح الأولي لجثة فلويد لم يظهر أي دليل على أنه توفي خنقاً بعد أن تعرضت رقبته للضغط من قبل الشرطي السابق ديريك شوفين لأكثر من 8 دقائق.
محكمة مقاطعة هينيبين أصدرت بيانا جاء فيه أن النتائجَ الأولية لتشريح جثةِ فلويد لم تكشف عن أي دليلٍ مادي على الخنق، ويرجح أن سببَ وفاِته يعود لتعرُّضِه للخَنق علاوةً على ظروفِه الصحية التي كان يعاني منها ونسبةِ الكحولِ المحتملة في جسدِه.
وبناءً على هذا الاستنتاج، وُجهت إلى شوفين تهمةُ القتل من الدرجةِ الثالثة والقتلِ غير المتعمد من الدرجةِ الثانية، أي ما يعادل عقوبة ً أقصاها 35 سنة، إلا أن عائلة جورج فلويد أرادت توجيهَ اتهاماتٍ أكثرَ صرامة للضابط تذهب إلى حدِ القتل من الدرجةِ الأولى، وهي تهمة تتطلب من المدّعين العامين إثباتَ أن ديريك شوفين كان ينوي قتلَ جورج فلويد.
يشار إلى أن الاتهامُ بالقتل من الدرجةِ الثالثة لا يتضمن نيةَ للقتل، وَفقا لقانون مينيسوتا، بل فقط يُدين الجاني بالتسببِ في وفاةِ شخصٍ ما نتيجةَ عملٍ خطير "دونَ اعتبارٍ للحياةِ البشرية".
واستأجرت عائلة جورج فلويد أخصائي علم الأمراض الخاص بها لإجراء تشريح منفصل، وكشفت أنها استأجرت الطبيب الشرعي الشهير الدكتور مايكل بادن لإجراء تشريح ثان مستقل، مشيرين إلى أن الظروف الصحية الأساسية المذكورة في التقرير الرسمي هي "وهم".
يذكر أن الشرطة الأمريكية كانت قد اعتقلت 120 شخصا فى مدينة نيويورك بعد إصابة 13 من عناصر الشرطة خلال الاحتجاجات المنددة بمقتل جورج فلويد، ليصل إجمالي عدد المعتقلين فى الاحتجاجات 1400 فى 17 مدينة أمريكية.
وعلق الرئيس دونالد ترامب على الاحتجاجات:" 80% من المتظاهرين فى مدينة مينيابوليس، من خارج الولاية، ويضرون بالأعمال الصغيرة التابعة لأصحاب البشرة السمراء، بينما مجتمع المدينة الحقيقي يعملون بجد من أجل السلام والمساواة".