اهتماماتك

9 أغسطس 2018

شاهدي.. مُسن يغتصب طفلة ويحبسها في كهف لمدة 15 عامًا!

كُتبت لفتاة الحياة من جديد، بعد حبسها لمدة 15 عامًا على يد رجل مسن ادعى أن جسمها يسكنه الجن، فأراد أن يلعب دور المخلص والمنقذ، ليخطفها ثم يغتصبها، وأخيرًا يحبسها في كهف مظلم.



وبحسب موقع "بي بي سي"، أطلقت الشرطة الإندونيسية سراح امرأة تبلغ من العمر 28 عامًا خطفها رجل ثمانيني وكان عمرها وقتئذ 13 عامًا، أي طفلة لا تعرف شيئًا في الحياة سوى اللعب واللهو، فحرمها من نور الشمس ودفء العائلة، بمعنى أشمل حرمها من الحياة.

وأصبحت هذه الطفلة ضحية من ضحايا الدجالين والمشعوذين في أرجاء المعمورة، حيث أقنع هذا الرجل، المعروف بمعالج السحر الأسود، عائلة هذه الفتاة أن بداخلها جنيا عاشقا، والحل أن تظل تحت رعايته في منزله، ليخرج الجن من جسدها، ومن يومها وهي فريسته السائغة، وزينت له نفسه المريضة، باغتصابها لأكثر من عقد من الزمان.



وعندما سألته عائلتها عن الطفلة، التي اختفت في ظروف غامضة، أجابهم بأنها سافرت لجاكرتا للعمل هناك، الأمر الذي أثار شكوكهم بالطبع، فأبلغوا الشرطة عن الطفلة المفقودة، ومن يومها وهي في عداد المفقودين.

وبعد سنوات من البحث، عثر عليها في كهف صغير خلف الصخور، بوسط سولاويزي بإندونيسيا، يشبه السجن إلى حد كبير، وما يزيد من حدة الاستغراب، خوفها وعدم محاولاتها الهرب طيلة السنوات الماضية، وكأنما محيت ذكرياتها، وعاشت تحت تأثير السحر، أو التنويم المغناطيسي من قبل هذا المجرم المسن.