شدّد خبراء على ضرورة أن تنتبه ربّات البيوت إلى مسألة تواجد غاز أول أكسيد الكربون في أجواء المنزل نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر على كل أفراد الأسرة، لاسيما وأنه غاز عديم اللون والرائحة.

وتشمل مصادره سخانات الغاز (مع وبدون مداخن)، مواقد الغاز، الدفايات التي تعمل بالخشب أو بالفحم، دخان التبغ، ما يتسلل عن عوادم السيارات التي تقف في الأماكن القريبة من المنازل.

وحدّد خبراء بهذا الخصوص 9 طرق يمكن لربّات البيوت اللجوء إليها لضمان الحد من تواجد هذا الغاز في المنزل ومن ثم حماية كافة أفراد الأسرة من المخاطر الصحية:

- الاهتمام بفحص سخانات الغاز (أيًّا كان شكلها) مرة كل عامين من جانب شركة متخصصة.

- إجراء اختبار خاص بتسريب غاز أول أكسيد الكربون.

- التأكد من دخول بعض الهواء النقي للمنزل بصورة دورية منتظمة.

- عدم استخدام سخانات الغاز لفترات طويلة.

- تقليل استخدام مراوح العادم في نفس وقت استخدام السخانات في المطبخ، إذ إن ذلك يؤدي لإعادة امتصاص الانبعاث إلى داخل المنزل بدلاً من الخروج في الهواء الطلق.

- التفكير في استخدام جهاز الإنذار الخاص بغاز أول أكسيد الكربون كإجراء سلامة إضافي.

- إجراء اختبار لموقد الغاز : بإشعال لهب الموقد العلوي، وإذا تحول لونه للون البرتقالي مع انبعاث دخان، فذلك يعني وجود غاز أول أكسيد الكربون في الجو.