صورتكِ الداخلية تنعكس على علاقاتكِ الشخصية.. فكيف تُصلحين نفسكِ؟
صورتكِ الداخلية تنعكس على علاقاتكِ الشخصية.. فكيف تُصلحين نفسكِ؟صورتكِ الداخلية تنعكس على علاقاتكِ الشخصية.. فكيف تُصلحين نفسكِ؟

صورتكِ الداخلية تنعكس على علاقاتكِ الشخصية.. فكيف تُصلحين نفسكِ؟

يقول أحد الأدباء: "يجب عليك أن تتخذ مرآتين؛ فتنظر في إحداهما إلى مساوئ نفسك فتصلح الذي تستطيعه منها، وتنظر في الأخرى إلى محاسن الناس فتتحلّى بها وتأخذ ما استطعت منها"، هكذا تكون أنتَ مرآة نفسك.

وهذا ما تفسره مقولة: "واثق الخطوة يمشي ملكاً" أي أن المرء يكون مرتاحاً جداً مع نفسه وشخصيته الحقيقية عندما تكون نظرته إلى نفسه هي مفتاح سلوكه، وهي التي تحدد مدى صحته النفسية تجاه ما يعترضه من مواقف في الحياة.

فكيف تكونين مرآة نفسك؟

بيّن رئيس الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية الدكتور زياد المومني لـ "فوشيا" أنه بالطريقة التي ترى فيها المرأة نفسها يراها الآخرون، وأن صورتها الداخلية سواءً الإيجابية أو السلبية تنعكس بوضوح على مختلف علاقاتها الشخصية والعائلية والعملية والاجتماعية.

وأضاف المومني، بأن إصلاح ما في داخلها وعكسه على العلن، وإحسان الظن بمن حولها ومعاملتهم بروح رياضية ومرنة كما تحب أن تُعامل،  يجعل الآخرين يتقبلونها ويتقبلون آراءها وأفكارها.

وقال مؤكداً إن "بكل ما تحوي المرأة من انفعالات وتصرفات هو ما يراه الناس منها، فإذا كانت سعيدة، سيقابلها من حولها بالسعادة والعكس كذلك؛ فأفكارها وطاقاتها تعطي المحيطين بها انطباعاً عنها، سواءً كانوا كباراً أم صغاراً، وبالتالي يبادلونها أسلوبها نفسه، وهذه هي "نظرية الانعكاس"".

كيف تطبقين نظرية الانعكاس مع زوجكِ؟

أوضح المومني، أنه في حال وقوع خلاف ما بين الزوجة وزوجها، ليس من المنطق التفكير بانفصالهما قبل التفكير بالمشكلة وإيجاد الحل، فإذا كانت هي الطرف في الخلاف، هذا يتطلب منها حتماً أن تغير بعض معتقداتها وأفكارها نحو زوجها الذي لا يمكنه تغيير طباعه بسهولة.

كما نصحها بتحسين مبادئها وأفكارها ومعتقداتها، من منطلق وعيها بحجم الاختلاف بينها وبين زوجها في العقل والأفكار، وهذا سيبدّل قناعاتها بتصرفات زوجها، وبالتالي سينعكس ذلك على مبادلة زوجها لها نفس مشاعرها وأسلوبها بشكل إيجابي ومريح.

رئيس الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية الدكتور زياد المومني

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com