لستِ وحدكِ التي تواجهينَ هذه الهواجس اليومية!
لستِ وحدكِ التي تواجهينَ هذه الهواجس اليومية!لستِ وحدكِ التي تواجهينَ هذه الهواجس اليومية!

لستِ وحدكِ التي تواجهينَ هذه الهواجس اليومية!

علّكِ تستغربين أن يسألكِ أحد إن كنتِ تشتكين من الهواجس والأفكار المقلقة، فمن منّا لا تراوده هذه المنغّصات في حياته اليومية؟

ليس هذا هو الموضوع الذي عرضته مجلة "مترو"، وكذلك القضية التي ناقشتها المدونة فيونا توماس التي تتخصص في الكتابة عن أمور الصحة العقلية. فهي تعالج، وبصراحة فائقة، الأمور التي تتصل بحالات الاكتئاب والقلق التي تهاجم بعض النساء، وما يصاحبها من الظواهر الآتية:

الشعور بالاختناق: مثلاً، إن شعرتِ بصعوبة في التنفس نتيجة تراكم الهواجس والمشاكل والأفكار، فلا تهربي منها، بل عليكِ مواجهتها ومناقشة تفاصيلها بحيث لا تظل كتلة هموم متحركة.

الثقة بالنفس: عديدة هي مظاهر ضعف ثقة المرأة بنفسها، حيث تبدأ بشعورها أنها عقبة في طريق الآخرين من أبنائها وزوجها، الحل هو أن تعرفي أن المسألة لا تحتاج إلا أن تستعيدي ثقتكِ بنفسكِ، وتعززي هذه الثقة في البيت وخارجه، وحتى في سرعة حساب الأسعار والشراء من المتجر.

التحديق في وجوه الآخرين: عندما تشعرين أنكِ تتجنبين التحديق في وجوه وعيون الجيران والآخرين والحديث معهم، اسألي نفسكِ إن كان ذلك لأنك تعانين من قلق متراكم لا تعرفينه، والبحث عن السبب ومواجهة ظاهرة التهرب من الحديث والفضفضة هي بوابة الحل وأقرب طرقه.

عندما تواجهينَ نفسكِ بالسؤال، ستصلين للقناعة التي كنتِ تنتظرينها، وتواجهينها مرة واحدة وحاسمة، ولن يعود ينتابكِ القلق من نجاحكِ في اختيار ما ستقولينه أمام الآخرين عندما يصل دوركِ للكلام، وستتحولين إلى امرأة تومئ برأسها أثناء الاستماع بإمعان، وتجيد التعبير عن نفسها عندما يأتي دورها في الحديث.

وتنتهي الباحثة إلى أن أحلام اليقظة أمر طبيعي بالنسبة للجميع، ومثله أيضاً الميل للشك ونسيان الأسماء والوقت، وستكتشفين أنها أمور عادية وطبيعية لا تستدعي القلق والاكتئاب لأن ما تحتاجه هو مواجهة النفس بدرجة معقولة من الثقة.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com