حذر خبراء من أن المواد الكيميائية السامة التي تدخل في تصنيع الأرائك والفرشات لتجعلها مقاومة لخطر الاشتعال تتسبب في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، حيث أوضح الباحثون أنهم توصلوا عبر النتائج إلى أن مثبطات اللهب قد تتسبب بالفعل في زيادة خطر إصابة أفراد الأسرة بالمرض بعد تعرضهم لها من خلال الغبار المنزلي.
وعلى الرغم من القيود التي تم فرضها على استخدام تلك المواد الكيميائية بشكل كبير، إلا أن الخبراء أكدوا أن التدابير التي تم اتخاذها لم تحقق النتائج المرجوة حتى الآن.
وقال الباحثون الأمريكيون الذين أطلقوا تلك التحذيرات إن دراستهم التي قاموا خلالها بتحليل الغبار المنزلي وعينات الدم التي سحبوها من بعض الأشخاص المصابين بسرطان الغدة الدرقية، أظهرت لهم أن مثبطات اللهب هذه أدت لزيادة معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة 74 % خلال العقد الماضي في بريطانيا.