شاهدي.. الأم الأكثر هوسًا بالموضة في بريطانيا!
شاهدي.. الأم الأكثر هوسًا بالموضة في بريطانيا!شاهدي.. الأم الأكثر هوسًا بالموضة في بريطانيا!

شاهدي.. الأم الأكثر هوسًا بالموضة في بريطانيا!

معظم الأمهات لا يكترثن كثيراً بمدى أناقة بناتهن عندما يحين وقت المدرسة ويعتبرن أن أهم شيء هو المظهر النظيف واللائق، لكن هذه القاعدة ليست المفضلة لدى الأم اللندنية هانا سترافورد ذات الـ37 عاماً.

هانا التي اختارت أن تكرس حياتها لطفلتيها وتكون ربة بيت وأمًا بدوام كامل، اشتهرت أخيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي كأم مختلفة قليلاً عن بقية الأمهات. فكلما رافقت ابنتها سولاي ذات الست أعوام إلى المدرسة تجذب الانتباه بأناقتها الملفتة للأنظار إذ إنها دائما ما ترتدي أرقى الأزياء من شانيل وسيلين وغيرهما من الماركات العالمية الباهظة الثمن وتحرص على أن تكون ابنتها بالأناقة نفسها وبثياب تتماشى مع موديلاتها.

ويبدو أن الأمر أصبح هواية الأم الأولى فلا تفوت أي إطلالة جديدة مع ابنتها إلا وتوثقها بالصور وتشاركها على صفحتها على انستغرام، ومن غير المستبعد أن تنضم طفلتها الصغيرة، وينتر ديلفين، إليهما لتشاركهما هذه الهواية عندما تكبر قليلاً فهي لا تزال رضيعة في عامها الأول.

وصرّحت الأم لصحيفة الديلي ميل قائلة:"أعشق الموضة منذ كنت في الـ 18 من عمري ولقد عملت خلال فترة من حياتي كعارضة أزياء وكنت مهووسة بالموضة لدرجة أنني كلما استلمت راتبي الشهري أتوجه مباشرة إلى محلات هارفي نيكولز لأنفق كل فلس لديّ لشراء أحذية كلوي أو غوتشي وأقضي بقية الشهر في تناول الباستا بالكريمة". أما الآن فلا تكثرت هانا كثيراً للمصاريف؛ لأن زوجها المدير التنفيذي يتحمل هذه المسؤولية.

وتقضي هانا معظم وقتها في الاستمتاع بهوايتها في الطبخ أو التسوق أو قضاء العطل في سان تروبيز في جنوب فرنسا أو في المالديف؛ لأنها "تعشق الهدوء والطبيعة الساحرة هناك" وتشعر أنها تصبح أكثر صحة وإشراقاً.

وعندما سألتها الديلي ميل عن رأي زوجها في ما تنفقه من أموال طائلة على الأزياء قالت: "يعترض زوجي كثيراً على هوسي بالتسوق ودائماً ما يؤنبني على ذلك، لكنني أرد عليه أنني أبيع ما أقتنيه بعد فترة ثم أعود لأشتري أزياء أخرى جديدة".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com