هناك جدل لم يحسم بعد تتنازع فيه فئتان لا ثالثة لهما، فئة تفضل الاستحمام الطويل وغمر أنفسهم بالمياه والرغوة المنعشة، وفئة تفضل أخذ دُش سريع لا يتجاوز 15 دقيقة ويحاججون بأن هذا النوع هو الأفضل فيما يتعلق بالنظافة الشخصية. فهل أثبت العلم أي النوعين أفضل؟ أم أن هذا الجدل سيستمر للألفية الثالثة؟

إليك سيدتي ما توصلت له الدراسات المقارنة حتى الآن:

مستوى النظافة: تعادل

فمن ناحية علمية يمكن تحقيق المستوى نفسه من النظافة سواء بالاستحمام أو باستخدام الدش، إلا أن المتخصصين يؤكدون بأن نقع الجسم بالماء والصابون قد لا يحقق النتيجة المرغوبة في إزالة كل الصابون عن البشرة، الأمر المضمون باستخدام الدش.

حماية البيئة: الدش

فقد أثبتت الدراسات بأن استخدام الدش يستهلك 5 جالونات من المياه لا غير بينما يستهلك الاستحمام ما يزيد عن 36 جالونًا. الأمر المحبب لدى الجيولوجيين وأصدقاء البيئة. كما أن تركيب قطعة توفير المياه على رأس الدش سيقلل من استهلاك المياه إلى النصف ما يجعله الخيارالأفضل للكثير من الناحية الاقتصادية أيضًا.

نفسياً: تعادل

الأمر يعود لك، فإذا ما رغبت بالاسترخاء التام والابتعاد عن التفكير والقلق يمكنك تحقيق ذلك عبر الاستحمام فلغمر نفسك بالمياه والصابون نتائج رائعة فيما يتعلق بإزالة أي توتر أو تشنج، لا سيما إذا ما استخدمت بعضًا من الصابون والزيوت العطرية. أما إذا كنت تشعرين بالخمول فاستخدام الدش هو الحل الأمثل لنفض أي أثار للكسل.

المحصلة يتفوق استخدام الدش على الاستحمام بفارق نقطة واحدة. إلا أن الأمر بطبيعة الحال يعود لك. فلكل حرية الاختيار في الطريقة التي تمكنه من الشعور بالانتعاش.