اهتماماتك

18 أغسطس 2016

"كان" تُخالف أول 3 نساء مرتديات للبوركيني

تم تغريم ثلاث سيدات عربيات في نهاية الأسبوع الماضي على شواطئ مدينة كان الفرنسية، التي كانت واحدة من أول المدن التي حظرت لباس السباحة الإسلامي أو ما يسمى ب"البوركيني" على شواطئها.



ووفقاً لمجلة لابارسيسان فقد صرح رئيس مكتب بلدية كان، ديفيد ليسنار، أنه تم ضبط 3 سيدات يسبحن في خليج كان (ألب ماريتيم) يرتدين ثوب سباحة إسلامي يغطي كافة أجسادهن عدا عن الوجه واليدين والرجلين، وتم إطلاق سراحهن بعد دفع غرامة بلغت قيمتها 38 يورو.

وعليه، فقد تم توقيف سيدة تبلغ من العمر 29 عاماً السبت الماضي كانت تسبح على شاطئ "لاكروازيت"، وسيدة أخرى يوم الأحد تبلغ من العمر 32 عاماً على شاطئ "زامنهوف" ثم سيدة ثالثة تبلغ 57 عاماً تم تغريمها يوم الاثنين الماضي.

من شواطئ "با دو كاليه" إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط، تضاعفت في الأيام الأخيرة عدد المخالفات التي تستهدف السيدات ممن يرتدن شواطئ البحر الفرنسية بلباس البوركيني مما أثار جدلاً بين أنصار تطبيق العلمانية في الأماكن العامة والمدافعين عن حرية التعبير.

وشدد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس، حسب ما أورده موقع الجزيرة، على أن لباس البحر الإسلامي "هو "ترجمة لمشروع سياسي ضد المجتمع مبني خصوصاً على استعباد المرأة"، مؤكداً دعمه لرؤساء البلديات "الذين يبحثون في هذه المرحلة المتوترة عن حلول لتجنب اضطرابات في النظام العام"، حسب قوله.

واعتبر فالس أن الشواطئ هي واحدة من الأماكن العامة التي ينبغي أن تكون خالية من المظاهر الدينية، مردفاً أن البوركيني يترجم فكرة أن "النساء فاسقات وإنه يجب أن يكنّ مغطيات بالكامل؛ وهذا لا يتوافق مع قيم فرنسا والجمهورية".