لم يمنعها السرطان من أن تكون "أميرة"
لم يمنعها السرطان من أن تكون "أميرة"لم يمنعها السرطان من أن تكون "أميرة"

لم يمنعها السرطان من أن تكون "أميرة"

لم يخطر ببال المراهقة الصغيرة ذات 16 ربيعاً أن تواجه شبح مرض السرطان في هذا العمر الغض، لكنها كانت شجاعة بما يكفي لمواجهة المرض الخبيث بطريقتها الخاصة التي ألهمت بها العديد ممن يعيشون التجربة المؤلمة.

اكتشف أندريا سالازار، الطالبة في مرحلة الثانوية في ولاية تكساس الأمريكية، إصابتها بسرطان الغدد اللمفاوية في مرحلته الثانية قبل عدة أشهر. وبحسب موقع "باز فيد"، فقد خضعت أندريا للعلاج الكيميائي الذي أفقدها شعرها بالكامل، كما أفقدها كذلك ثقتها بنفسها. وتقول أندريا إنها: "لم تكن تملك الشجاعة للنظر إلى المرآة من دون شعر".

لكن كان لوالدتها دور كبير في استرجاع أندريا ثقتها بنفسها ومساعدتها في معركتها مع المرض، حيث شجعتها على ممارسة هواية عرض الأزياء التي كانت تحبها منذ كان عمرها 13 سنة.

واستعانت أندريا بالمصور الفوتوغرافي جيراردو غارمينديا لالتقاط صور رائعة لها في فستان فيروزي ملكي أنيق ومكياج رائع أظهر جمالها، لكنها امتنعت في الوقت نفسه من استخدام باروكة الشعر لتغطية الصلع الناتج عن العلاج الكيميائي. نشرت أندريا صورها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف إعطاء الأمل لأصدقائها الذين يعانون من نفس المرض، لكنها لم تتوقع أن تنتشر صورها بهذه السرعة ويعاد مشاركتها 96 ألف مرة على تويتر مرفقة بالآلاف من التعليقات المشجعة والمتضامنة مع أندريا وشجاعتها غير المعهودة.

وقالت أندريا في تعليق نشرته على تويتر: "لن يمنعني السرطان من أن أكون أميرة"، وأضافت قائلة:" قبل بضعة أشهر عندما بدأ شعري بالتساقط لأول مرة، لم أكن أتخيل الخروج إلى الشارع يوما من دون شعر مستعار ، فقد كنت فاقدة الثقة في نفسي تماماً . ولكن إلى جانب أشياء أخرى، علمتني هذه الرحلة أن أحب نفسي بغض النظر عن شكلي الجديد. تعلمت أن الشعر لايحدد شخصية الإنسان بل هي الأفعال وطريقة تعاملهم مع الآخرين . جميع الفتيات أميرات، واليوم أشعر أنني جميلة من الداخل والخارج ".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com