مشاهد ستغيب عن رمضان هذا العام.. بسبب كورونا!
مشاهد ستغيب عن رمضان هذا العام.. بسبب كورونا!مشاهد ستغيب عن رمضان هذا العام.. بسبب كورونا!

مشاهد ستغيب عن رمضان هذا العام.. بسبب كورونا!


 

يتميز شهر رمضان المبارك بأمور عدة، فهو إلى جانب كونه شهرا للصيام والعبادات، فقد اكتسب هذا الشهر الفضيل عبر الوقت سماتٍ عدة أصبحت جزءا أصيلا منه، ففي هذا الشهر يعيش المسلمون حالةً استثنائية على صعيد العبادة، والصعيد الاجتماعي والنفسي أيضا، أو بمعنى آخر على الصعيدين الحسي والمعنوي.

ولكن رمضان هذا العام لن يكون على غرار السنوات السابقة، إذ يعاني رمضان هذه السنة كما عانت الأشهر التي سبقته بقليل من تأثيرات الوباء العالمي المعروف باسم "كوفيد 19" وهو ما أثر فعلا على هيئة رمضان وفعالياته الأسرية والمجتمعية، ولم يترك منها غير الصيام فقط، وفي هذا الصدد جمعنا لك أبرز المشاهد التي غابت عن رمضان هذا العام:

الصلاة

غابت عن المشهد صلاة التراويح التي تجمع المسلمين في المساجد كل عام، واكتفى المصلون على آدائها في المنزل هي وبقية الفرائض الخمس الأخرى.

التجمعات العائلية

لم يشهد رمضان أحد أبرز مظاهره، وهي تجمعات الإفطار الكبيرة للعائلة والأصدقاء، نتيجة لقوانين الحجر المنزلي المفروضة حاليا.

خيم رمضان

خيم الإفطار الرمضاني التي تقدم أنواع الأكل المختلفة من الإفطار حتى السحور، على أنغام الموسيقى الحية والمسابقات اليومية ستغيب بدورها عن المشهد هذا العام.

موائد الإفطار الخيرية

من مظاهر رمضان الإنسانية الجميلة، موائد الإفطار المجاني للفقراء، هي أيضا لن يتم إنشاؤها هذا الشهر مراعاة لمنع التجمعات وقد تم استبدالها بحصص غذائية توزع للأشخاص في منازلهم.

الفعاليات الرياضية

البطولات الرياضية التي تقام عادة في ليالي رمضان بين الفرق الشعبية في الحارات، ستكون خالية تماما هذا الشهر، فإن كان الكبار ينتظرون هذا الشهر للقيام بواجباته التعبدية، فإن الصغار كانوا ينتظرونه لما فيه من فعاليات رياضية حرموا منها هذا العام.

مسلسلات رمضان

لن يشهد شهر رمضان أعمالا فنية بالحجم المعتاد، بسبب توقف تصوير العديد من المسلسلات، نتيجة تفشي فيروس كورونا.

بالمقابل سيتميز رمضان هذا العام بجوانب أخرى؛ إذ ستحظى العائلة الواحدة بنصيب أكبر من الاهتمام بين أفرادها، فلا إفطار في العمل يغيّب الأب أو الأم عن المنزل، ولا عزائم وزيارات اجتماعية ترفع من نفقة هذا الشهر، كما سيزيد الحجر من فرصة التفرّغ للعبادة كقراءة القرآن والصلاة.

وللتغلب على الملل يمكن استرجاع بعض العادات القديمة، كتغيير ترتيب المنزل وتزيينه، ومشاركة جميع أفراد العائلة في تحضير وجبتي الإفطار والسحور.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com