يبدو أن النوم على سرير واحد من أكبر اختبارات قوة العلاقة بين الزوجين، فحسب ما أوردته مجلة "رد بوك"، مشاركة شخص آخر السرير ليست دوماً بالأمر السهل ولا البسيط، خصوصاً إذا كنتِ ممن تعوّدن على النوم وحيدة دون مضايقات، تستمتعين بمخداتك وأغطيتك بعيداً عن الإزعاجات.
وإليك مجموعة من النصائح التي ذكرتها المجلة، لحل مشاكل قد تواجهها أغلب النساء لدى مشاركتهن السرير مع أزواجهن، ويمكنكِ ان تُطلعِي زوجك عليها، فلربما استفاد منها هو كذلك:
- الاحتضان لأكثر من خمس دقائق يجعل المرأة تشعر وكأنها محاصرة في سجن من ذراعين تفوح منهما رائحة العرق.. وهذا أمر مزعج للغاية.
- تُفضل المرأة النوم على جانب محدد من السرير، وعلى الرجل الاقتناع أن هذا هو المكان المفضل لديها ولا ترغب بتغييره كل ليلة.
- النوم على الوسائد الأنيقة المطرزة ممنوع منعا باتا، فهذه الأخيرة للديكور فقط وليست للنوم كونها باهظة الثمن، وعلى الرجل الاقتناع بهذا المبدأ والنوم على الوسادة العادية دون نقاش.
- المرأة ليست على استعداد لتخوض معركة مع الغطاء الذي يسحبه الرجل عنها، فإذا استيقظت في الثالثة صباحاً وقد تجمدت من البرد، فإن النتائج ستكون وخيمة في اليوم التالي.
- يجب على الرجل أن يتفادى النوم على ظهره، لأن الشخير أمر مزعج جدا، وهو يعرف جيدا أن طريقة النوم الخاطئة هي السبب الرئيس وراء هذا الإزعاج.
- النوم فوق غطاء السرير أمر يدفع المرأة للجنون، خصوصا حين تعجز عن سحب الغطاء من تحت جسد الرجل الغارق في النوم.
- إذا كان الرجل يشعر بالحميمية مع زوجته ويحرص على مشاركتها السرير، فعليه أن يتذكر هذه الأخيرة في الصباح كذلك، وأن يقبلها عندما يستيقظ لا أن يقفز مسرعا، فلمسة وقبلة لطيفة ستسعد كثيراً.
- على الرجل أن يستوعب بأن لا شيء أسوأ من رأسين على مخدة واحدة، لهذا يفضل التزام كل واحد بمخدته.
- المرأة أيضا تحب الاستحواذ على السرير بأكمله، لكنها لا تفعل ذلك إكراما للشريك... فالسرير لهما معاً.
- غير مطلوب كلياً من الرجل أن يوقظ زوجته فور استيقاظه من النوم، إلا إذا طلبت منه ذلك، فبإمكانها أن تنعم بقسط من الراحة بعد خروجه، خاصة إذا كانت سهرتها طويلة مع الأطفال أو ما شابه ذلك.
- تقاسم الفراش لا يعني ممارسة الجنس بلا نهاية، فالسرير يعني النوم أيضاً.