فكرة الاحتفاظ ببصمات قدم المولود كتذكار يحتفظ به الوالدين لطفلهما، كانت تراود سوسن اليوسف الدجاني وتمنت أن تصنع شيئا لطفلها الأول ، إلا أنها لم تجد في الأردن تنفيذا لتلك الفكرة التي رأتها وأعجبت بها في بلدان أوروبية. وقررت حينها أن تقتني الفكرة في الأردن وتحولها من هواية إلى بيزنس يقبل عليه الأمهات بطريقة لافته لم تتوقعها سوسن.
والدجاني التي تعمل مديرة إقليمية لشركة كورية، لم يخطر ببالها هذا النجاح الذي لاقته الفكرة، حيث تقوم بعمل مجسم طيني لقدم المولد أو يده أو لكليهما معا، وبتقنية عالية في الدقة وقد أحضرت المادة الحجرية من إيطاليا وهي ذات جودة عالية لتدوم لسنوات طويلة، حيث يتم وضعها بعد أن تجف وتدهن بمادة فضية أو برونزية في برواز مع أول طقم ملابس أيضا لبسه المولود أو مع صورة للطفل حين الولادة لتكون تذكارا مميزا للأهل.
وبدأت فكرة الاحتفاظ بمجسمات لأيدي وأقدام الأطفال الرضع بالانتشار في الأردن وتلاقى قبولا ، وامتدت الفكرة بحسب سوسن إلى المخطوبين حيث يتم وضع أياديهما معا ، أو في لقطات تذكارية لأجيال ثلاثة من الأيادي الجد والوالد والأبن .
ولا تخفي سوسن بأن فرحة الأمهات بشكل خاص لا توصف حين يشاهدن يد او قدم أطفالهما بدت وكأنها حقيقة ويتم الاحتفاظ بها بشكل جميل في برواز أنيق، مما أعطى أيضا أفكارا للمقربين في هدايا المولود والخروج عن الهدايا التقليدية، ويتم الانتقاء من الأفكار التي تطرحها سوسن في صفحتها على الفيسبوك Tiny Stamp Baby Hands & Feet Sculptures .