منوعات

5 نوفمبر 2016

متحف الجنس الباريسي يقفل أبوابه إلى الأبد

بعد 18 سنة من استقباله للزوار من جميع أنحاء العالم، أعلن "متحف الجنس" الشهير والوحيد الذي يتوسط العاصمة الفرنسية باريس عن إغلاق أبوابه من دون رجعة معلناً انتهاء حقبة من التألق والنجاح في ظل مدينة الحب.



على آخر الجادة التي يقع فيها كاباريه مولان روج أو الطاحونة الحمراء، يقع متحف الجنس والإغراء وبالضبط في حي بيغال في الدائرة الثامنة عشرة من باريس، وهو معرض فريد من نوعه يعرض العديد من التحف الفنية التي تثير الإغراء والحس الجسدي بأسلوب إبداعي وجريء في الوقت نفسه بهدف إعطاء القيمة لهذه الغريزة الإنسانية التي تفرضها الطبيعة.

وقد أثار هذا المعرض فضول الكثيرين على مدار سنوات وجذب السواح من جميع أرجاء العالم، لكن إغلاقه سيكون يوماً تاريخياً بالنسبة للحي الذي يقع فيه فلربما ستذهب شهرته لكن سيؤثر حتما على سمعة الحي ويجعله أكثر احتراماً بالنسبة لسكانه، حسب موقع ذا لوكال.



وأفاد أصحاب المتحف جو خليفة وآلان بلومي، الذين أسسا المتحف منذ ما يقرب من 18 عاما، لوكالة فرانس بريس بأن الضربة التي تلقاها القطاع السياحي في باريس مؤخراً أثرت بشكل مباشر على أعداد الزوار وعلى نشاط المتحف بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الضرائب مما اضطرهما إلى إغلاقه.

وأضاف جو خليفة: "نحن لم نحصل على أي دعم من الحكومة الفرنسية ولا من مدينة باريس...ولا نتخيل أن السياسيين يمكن أن يقدموا لنا هذا الدعم".



وتصف برتراند كورنيت القائمة على المزاد العلني بأنه "استثنائي" لأنه يقدم مجموعة من التحف الفنية المثيرة التي يصعب إيجادها في أي مكان آخر.