منوعات

21 يوليو 2016

كيف تفرقين بين المعجب والمتحرش؟

تقف المرأة حائرة أمام رجل يبدي إعجابه بها في بداية علاقتهما، وتفشل أحيانا في تحديد موقفها من تصرفاته، فهل هو شخص معجب يقدم لها إطراء من نوع خاص وبإمكانها الترحيب بكلماته المعسولة المليئة بالغزل ؟ أم أنها تتعرض لتحرش مباشر ويجب أن توقف الماثل أمامها عن حده، وتقف له بالمرصاد لأنه يتعدى حدوده معها؟




جل النساء يتعرضن لمثل هذه المواقف، وغالبا ما يكون رد فعلهن خاطئاً، فتصد المعجب أو أحيانا ترحب بالمتحرش دون قصد ..
تقدم لك " فوشيا " معلومات بسيطة تساعدك على التفرقة بين "المعجب" و "المتحرش" ويمكنك تحديد نوايا الرجل الماثل أمامك من خلالها :
المرأة بفراستها تنجح في قراءة نظرات الرجل، فإذا أطال النظر إلى عينيك وملامح وجهك، يمكنك اعتباره معجباً، أما إذا كان يطيل النظر لجسدك فلا بد أنه "متحرش".




من خلال الكلمات التي يلقيها الرجل على مسامعك ، يمكنك تحديد طريقة تفكيره، فإذا امتدح شخصك وإنجازاتك وتصرفاتك، فهو معجب، أما إذا استغرق كل وقته في أبداء إعجابه بجسمك ومظهرك الخارجي، وذكر تفاصيل تشعرك بالخجل أحيانا، فهو حتماً متحرش، أو رجل تحركه غرائزه.
يتميز الرجل المتحرش بالجرأة الزائدة، وهذا ما يجعله يقبل على تصرفات خاطئة، يجب أن تنجحي في قراءتها، كأن يتعمد ملامستك وهو يتحدث إليك، أو يتعمد ذكر كلمات خادشة للحياء خلال تواجدك معه.
المتحرش ينظر إليك دائما كفريسة يسعى لاصطيلدها، ولا يأخذ بعين الاعتبار أنك امرأة ذكية قادرة على قراءة من حولك، لهذا غالبا ما تكون طلباته مريبة، فمثلاً سيدعوك إلى منزله أو إلى فندق وسيتفادى الأماكن العامة، وغالبا ما يفضل أن تكونا وحيدين بعيدين عن معارفه أو معارفك.




لا تكذبي إحساسك تجاه الرجل، ولا تحاولي تبرير تصرفاته، تشبثي بقناعتك ولا تتخلي عنها. وإذا راودك الشعور بأن الرجل غير صادق أو مخادع، مع أنك لا تملكين أي دليل ملموس، فلا تتأخري في إخراجه من حياتك، لأن إحساسك أصدق من أي دليل.