أظافرك تعبر عنك.. اهتمي بها
للأظافر قصص عدة في التاريخ؛ ففي فرنسا كان تطويل الأظافر مقتصراً على المُقرّبين من البلاط المَلكي، لا سيما بعدما حرَّم الملك قرع بابه باليد فأجبر مَن يسعون إلى رؤيته أن يخدشوا الباب خَدْشاً بأظافرهم، وظلت هذه العادة حتى عهد الملك لويس الخامس عشر.
أما في الصين فقد اقتصر تطويل الأظافر على النبلاء لتمييز أنفسهم عن العامة والحصول على امتيازات، وانتهت بخلاف بين النبلاء، ووصولهم إلى تطويل أظافرهم بشكل مبالغ فيه للدلالة على انتماء الرجل إلى أعرق العائلات الصينية، وذُكر في التاريخ أن أحد حكام الصين ترك أظافره تنمو حتى بلغ طولها "76 سم".

وفي عصرنا هذا، أصبح الاهتمام بعلاج الأظافر وما تتعرض له، محط اهتمام الشركات التي تُعنى بصحة البشرة والشعر، واقتصرت في السابق هذه العلاجات على عدد قليل من المنتجات التي من المرجح أن يتم شراؤها كعلاج لاحق بعد "المانيكير" أو"البيديكير" بدلاً من البحث عنها في حد ذاتها.
الآن، يشهد السوق تحولًا، مع تزايد عدد عمليات إطلاق منتجات العناية بالأظافر التي تهدف إلى إحداث ثورة في هذا المجال.

مستحضرات علاجية
ومن المواد العلاجية ننصحك باستخدام Retinol 45 Second Quick Drying Top Coat من شركة Nails Inc، والذي يستخدم لتقوية الأظافر، أو زيت الأظافر المغذي Hermès Le Mains، المثالي لتفتيح الأظافر. ثم هناك سيروم Repair Mode Bond Building Nail Serum من OPI.
بالإضافة إلى ذلك فإن معزز البروتين القابل للتنفس من Orly وكأنه شيء قد تشربينه بعد التمرين، ولكنه في الواقع عبارة عن تركيبة مطلية تحتوي على الكيراتين النباتي العلاجي والأحماض الأمينية. ولتعزيز نموّ الأظافر انقعيها لبضع دقائق في خليط مؤلّف من ملعقة كبيرة من زيت اللوز الحلو وعصير نصف حبّة من الليمون. دلّكي أظافركِ بعد ذلك بهذا الخليط لتبييضها، وتنشيط الدورة الدمويّة وتعزيز نموّها.

أظافرك تُخبر عنك
أما ما تخبرنا به الأظافر عن أصحابها فهو بحسب الروسية "أولغا ميخانه لوونا" التي عملت كمانيكيريست لسنين طويلة أن "الأظافر القصيرة، الضيّقة تدلّ في الرجال على الغرور والأنانية، والعَجْرَفة والعناد، وفي النساء تدلّ على الثرثرة، والتفاخُر والاتّصاف بالنميمة، وحبّ القيل والقال، وشدّة الغيرة".
وأيضاً الأظافر العريضة الوردية اللون، فتدلّ على أن صاحبها حليم، مُتأنٍ، كثير التواضع. كما تؤكّد أن صاحب الأظافر الطويلة الضيّقة "شرّير يحب المُشاجرة والعَرْبَدة؛ والظفر الذي يظهر كأن جانبيه غارزان في اللحم يدلّ على شراهة صاحبه، ومَنْ كان على هذه الشاكِلة لا يهمّه إلا بطنه"، وتقول أولغا هذه القضية مُسلَّم بها ومعلومة عند جميع اللواتي يزاولن حرفتنا.
