أبرز طرق علاج توسع المنطقة الحساسة

أوضح باحثون أن عضلات قاع الحوض المحيطة بالمهبل قد تضعف مع مرور الوقت، وهو ما قد يتسبب بالشعور بارتخاء وتوسع في المنطقة.

ونوه الباحثون إلى أن عضلات المهبل المرنة من الممكن أن تتمدد وتعود إلى شكلها الطبيعي، لكن العضلات المحيطة بالمهبل قد تضعف مع التقدم في السن وبعد الإنجاب، فيما لا تحظى العلاقة الحميمة بأي تأثير دائم على التشنج المهبلي.

وقد يؤدي ضعف عضلات قاع الحوض إلى مشاكل مثل سلس البول، ما يتسبب في تسرب البول من الجسم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تمارين قاع الحوض قد تساعد في تقوية عضلات المهبل.

ونوضح فيما يلي المزيد من المعلومات التي يجب على كل امرأة أن تعرفها بخصوص توسع المهبل وعلاقته ببعض العوامل التي من ضمنها العلاقة الحميمة والإنجاب.

علاقة توسع المهبل بالعلاقة الحميمة

رغم وجود خرافات كثيرة حول تأثير الإيلاج على جسم المرأة، لكن لا توجد أدلة تثبت أن العلاقة الحميمة تتسبب في توسع المهبل مع مرور الوقت. والحقيقة هي أن المهبل يتوسع مؤقتًا بشكل أكبر قبل، أثناء وبعد العلاقة. وهو ما يشبه الفم عندما يفتح ليتثاءب أو ليتناول الأكل ثم يعود لشكله المعتاد. لذا يمكن القول إنه لا توجد علاقة فعلية بين الإيلاج وتوسع المهبل.

علاقة توسع المهبل بالولادة

يتعرض جسم المرأة لكثير من التغيرات أثناء الحمل وبعد الولادة مثل:

- حدوث تورم بالساقين أو القدمين.

- زيادة الوزن أو خسارته.

- تغير شكل وحجم الثدي.

- زيادة طول أو عرض القدمين.

- ظهور علامات التمدد على البشرة.

وأوضح الباحثون أن عضلات المهبل تتمدد أثناء الولادة الطبيعية، غير أن هذا الشكل الممتد يتضاءل ببطء مع الوقت. وبعد الولادة، لا يحتمل أن تبدو عضلات المهبل كما كانت عليه من قبل، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت من أجل التكيف مع هذا الشعور.

وهناك بعض النساء يتحدثن عن حدوث تغيرات بشكل المهبل ودرجة مرونته بعد الولادة، وفي تلك الحالة، قد تشعر المرأة بقدر أقل من الإحساس أو الرضا أثناء ممارسة العلاقة، لكن تعود تلك المشاعر عادة مع الوقت.

ونوه الباحثون إلى أن التلف الذي يلحق بالبشرة، الأنسجة أو العضلات أثناء الولادة قد يتسبب أيضًا في حدوث تغييرات بالفرج والمهبل، ما قد يحدث فارقًا في مدى شعور المهبل بالتوسع أو الضيق.

علاقة توسع المهبل بالتقدم في السن

في ظل التغيرات التي تطرأ على الجسم مع التقدم في السن، تتراجع قوة البشرة والعضلات تدريجيًا، وهو ما يساعد على تفسير السبب وراء الشعور بتوسع المهبل.

وأشار باحثون إلى أن مستويات هرمون الاستروجين تتراجع خلال مرحلة انقطاع الطمث وهو ما يزيد بطانة المهبل جفافًا ويجعلها أقل مرونة.

وقد يضيق المهبل أو يصير أقصر بعد انقطاع الطمث. وكذلك قد تصاب المرأة بحالة من الانزعاج نتيجة لانخفاض التشحيم الطبيعي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

ما هو العلاج الذي يمكن اتباعه لتقوية عضلات قاع الحوض؟

هناك بعض التمارين التي يمكن اتباعها لتساعد على تقوية عضلات قاع الحوض، ومن أشهر هذه التمارين "تمارين كيجل" التي تشد عضلات قاع الحوض التي تدعم الرحم والمثانة والأمعاء الدقيقة والمستقيم، ويمكن ممارسة 10 من تلك التمارين كمجموعتين إلى ثلاث وذلك 3 مرات كل يوم.

ولك أن تعلمي أن تلك التمارين قد تستغرق ما يصل لـ 6 أشهر لبدء مشاهدة النتائج.

وقد يُوصِي بعض الأطباء بعلاج آخر يتمثل في "التحفيز الكهربائي" لتقليص عضلات قاع الحوض، وقد يوصون أيضًا بالتدخل الجراحي، لكنه يكون عادة بعد هبوط أعضاء منطقة الحوض. فيما لا توجد أدلة علمية تثبت أن الأدوية، بما في ذلك الكريمات، قادرة على شد المهبل.