قريبا لن تحتاجي لشراء ملابسك .. ستكون كلها بالتأجير
قريبا لن تحتاجي لشراء ملابسك .. ستكون كلها بالتأجيرقريبا لن تحتاجي لشراء ملابسك .. ستكون كلها بالتأجير

قريبا لن تحتاجي لشراء ملابسك .. ستكون كلها بالتأجير

هل مللت من ملابسك التي تذهبين فيها للعمل كل يوم؟ هل ترغبين بشيء جديد لكنك لا تملكين ميزانية تكفي لشراء الجديد كل شهر؟ سيدة أمريكية قررت حل المشكلة وافتتحت شركة لتأجير الملابس.

بدأت شركة "رنت ذي رنواي" عملها بتأجير فساتين السهرة الفاخرة للنساء الراغبات في الحصول على ثوب مميز لمناسبة هامة. لكن الشركة بدأت الآن بتأجير الملابس التي ترتديها المرأة كل يوم لدى ذهابها للعمل.

جنيفر هيمان، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة الشركة، تطمح لتقديم خيارات متعددة للمرأة التي لم تتمكن من شراء كل ما ترغب فيه، وتريد لها أن تظل بإطلالة مميزة طوال أيام الشهر وليس في المناسبات المميزة فقط.


تدور فكرة الشركة حول استبدال خزانة المرأة الثابتة بأخرى تتغير فيها الملابس كل شهر مقابل مبلغ شهري يحدد تبعا لعدد قطع الملابس التي ترغب المراة باستئجارها. وهو ما يعني عددا اقل من قطع الملابس في الخزانة، لكن في نفس الوقت يتيح للمرأة أن تظهر بمظهر مختلف كل شهر.

تبدأ هايمان عملها في حوالي الساعة السادسة صباحا، حيث تبدأ باستلام الملابس المؤجرة التي حان وقت إعادتها. هنا يجب فحص كل قطعة والتأكد من سلامتها وإرسالها إلى المصبغة للتنظيف ومراقبة مدى جودتها قبل تعبئتها وشحنها مرة أخرى إلى منطقة اخرى، ذلك أن الموديلات تتغير من منطقة لأخرى حتى تجد النساء ثيابا جديدة في كل مرة.


تقول هايمان أن إدارة المتاجر لتأجير الملابس أصعب من افتتاح وإدارة سلسلة متاجر للبيع بالتجزأة، فعملية تفقد الملابس وإعدادها لتكون بحالة جيدة للتأجير مجددا تستغرق حوالي 12 ساعة، وهو ما لا يقوم به أصحاب محلات بيع الملابس. وهي ترى ضرورة وجود مزيد من مراكز الشحن والتوزيع في الضواحي حيث يمكن للمتسوقين تجربة الملابس أو التوقف لتغيير قطعة ما لم تناسبهم تماما.

ما زالت خدمات الشركة لتأجير الملابس العادية محصورة في نطاق المدن الكبيرة ولم تدخل بعد للضواحي والمناطق الريفية. وما زالت الخدمات في هذه المناطق تقتصر على استئجار ملابس السهرة الفاخرة أو ملابس خاصة بمناسبات معينة مثل الزفاف والتخرج أو سهرة رأس السنة. ويرى بعض المحللين أن السبب في ذلك يعود إلى طريقة التفكير التي تحتاج لتغيير جذري.

هل تخشى الشركة من المنافسة؟ تقول هايمان ردا على ذلك بالقول "أنا لست ساذجة، واعلم أن شخصا ما يمكن أن يدخل في هذا المجال ويقوم بمنافستنا. ثم أن هذا النوع من الخدمة سينتشر ويعم الدنيا لانه أكثر توفيراً ويشجع على فكرة التجديد".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com