معروفٌ أن الحامل تعاني طوال أشهر الحمل من بعض الأعراض التي تطال صحتها وجسدها كالآلام التي تنتابها في الظهر، والتورم الذي يُصيب الكاحلين وغثيان الصباح.
ووجدت دراسة أُجريت مؤخرًا في الولايات المتحدة أن السيدات الحوامل يستخدمن تقريبًا نفس مستوى الطاقة التي يستخدمها رياضيو تمارين التحمل.
ووجد الباحثون في دراستهم التي نشرت قبل بضعة أيام في مجلة "Science Advances"، أن الحد الأقصى من استنفاد الطاقة بين رياضيي تمارين التحمل يزيد بمقدار قليل عن معدلات التمثيل الغذائي الخاصة بالسيدات أثناء أشهر الحمل.
ونوّهت الدراسة إلى أن سقف التحمل البدني يزيد بمقدار مرتين ونصف عن معدل التمثيل الغذائي المتبقي بالجسم، والذي يُقدّر بحوالي 4000 سعر حراري يتم حرقهم يوميًا لمعظم الناس.
وبعيدًا عن هذه النقطة، فإن الأجسام البشرية لا تكون قادرة على هضم، وامتصاص ومعالجة قدر كافٍ من السعرات الحرارية على المدى الطويل.
وقال الباحثون إن الحد الأقصى لاستنفاد الطاقة لدى المرأة في شهور الحمل يُقدّر بـ 2.2 مرة من معدل التمثيل الغذائي المتبقي، والذي يكون قريبًا جدًا من الحد.