الحمل والولادة

14 يوليو 2016

هل للملح والماء علاقة باحتباس السوائل عند المراة الحامل؟

تُعاني المرأة الحامل من تغيّراتٍ كثيرة تطرأ على فيزيولوجيّة جسمها خلال أشهر الحمل، منها ما هو داخلي، ومنها ما يظهر تأثيره على شكلها الخارجي، ومن أهم تلك التغيرات مشكلةٌ ترافق الحوامل عادةً طوال فترة الحمل وهي "احتباس السوائل".
وهي مشكلة تصيب 65% من النساء الحوامل صحيحات الجسد واللواتي يتمتعن بضغطٍ طبيعي، وخاصةً في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل، وله مسبّباتٌ عديدة.
ويسود بين الكثير من الحوامل اعتقاد بأن الإقلال من السوائل والملح يساعد على تجنب احتباس الماء في الجسم، فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
يؤكّد الأطباء والمختصون بأمراض النساء والولادة، عدم صحة هذا الاعتقاد الشائع، معللين ذلك بأن احتباس الماء في الجسم أثناء الحمل يحدث دون الارتباط بشرب السوائل وتناول الملح على الإطلاق.
إنما من الممكن أن يحدث لأسباب أخرى مثل ارتفاع الدورة الدموية عند المرأه حتى 50% لتكفي إحتياجات نمو الجنين، مما يساعد على احتباس السوائل أو التورم، وفي بعض الأحيان يكون إرتفاع معدل الهرمونات في الحمل مسبباً لاحتباس السوائل.
ولتجنب احتباس السوائل في الجسم أثناء الحمل، ينصح الأطباء بتجنب الوقوف لمدة طويلة، مع الحرص على المشي وممارسة الأنشطة الحركية كثيراً، كما ينبغي رفع الرجلين أثناء الجلوس وغسلهما بماء بارد عدة مرات في اليوم.