متلازمة "الصّدمة السّامة" المُميتة.. ما علاقتها بدورتكِ الشهرية؟
متلازمة "الصّدمة السّامة" المُميتة.. ما علاقتها بدورتكِ الشهرية؟ متلازمة "الصّدمة السّامة" المُميتة.. ما علاقتها بدورتكِ الشهرية؟
العادة الشهرية

متلازمة "الصّدمة السّامة" المُميتة.. ما علاقتها بدورتكِ الشهرية؟

فريق التحرير

تُعرف متلازمة الصدمة السامة، بأنها مرض نادر، وغالبًا ما تحدث نتيجة عدوى بكتيرية مميتة، تسمى بكتيريا المكور العقدي، أو العقدية المقيحة، أو العنقودية الذهبية، وتنتشر في مجرى الدّم، وتخرج في صورة السموم الخارجية.

ويرجع تاريخ اكتشافها للعام 1927، ولوحظ انتشارها بين الأطفال، ثمّ ظهرت مرة أخرى العام 1978، وأطلق عليها حينئذ "متلازمة الصدمة السمية"، أو "متلازمة الدهن السمي"، وقد ارتبط وجودها باستعمال السدادات القطنية (التامبون)، فائقة الامتصاص، التي تستخدمها النساء أثناء الحيض.

لذا، فإنّ معظم هذه الحالات تؤثر أكثر على النساء، ولكن 25٪  منها غير متعلق بالحيض، بدليل إصابة الرجال والأطفال، وغالباً ما تكون بسبب الجروح، والتمزّقات الجلدية.

 وبالرغم من كونها مرضًا نادرًا يصيب 3 أشخاص من بين 100 ألف شخص، إلا أنّها ما تزال تشكل خطرًا كبيرًا على حياة البشر.

ومع تزايد الطلب على التامبون، انطلق في السوق نوع متطور منها، على شكل كوب صغير، يدخل في فتحة المهبل، ويمتصّ 20 ضعفًا من الحيض، مقارنة بالتامبون العادية.

ولمنع التسرّب وزيادة قدرتها على امتصاص هذه الكمية الهائلة من دم الحيض، تمّ إدخال مكوّن يسمي كربوكسي مثيل السللوز، وهو محلول يذوب في الماء القلوي، وهو ينتمي لمشتقات ملح الصوديوم، إضافة إلى خامة البوليستر؛ وبالتالي تتضاعف المكوّنات الخطرة، ما يودّي إلى زيادة خطر الإصابة بهذا المرض النادر.

أسباب الإصابة

كما سبق وأشرنا، فإنّها تكون نتيجة التامبون، وكذلك تحدث جراء قطع، أو جرح في الجلد، وبالتالي تنطلق السموم من السلالات البكتيرية، وبدورها تنشط الخلايا الليمفاوية في الجهاز المناعي، ومن ثمّ تنطلق السيتوكينات، وهي بروتينات صغيرة تلعب دورًا مهمًا في إصدار الإشارات للخلايا.

الأعراض

تشمل الأعراض الناجمة عن هذه المتلازمة، أعراض عادية كارتفاع في درجة الحرارة، وانخفاض ضغط الدم، وطفح وتقشير الجلد، والتهاب الثدي والتعب والضعف، فضلاً عن آلام العضلات، والصداع المزمن.

وهناك أعراض أشدّ خطورة، منها الالتهاب الرئوي والغيبوبة، وفقد الإحساس، واعتلال بعض أعضاء الجسم كالقلب والرئتين والكبد أو الكلى، حيث يدخل الجسم في مرحلة الصدمة، بسبب المادة الغريبة التي تطلقها البكتيريا في الدم، وتثبط من الاستجابة المناعية للجسم.

التشخيص والعلاج

يتوجب إبقاء المريض الذي يعاني من الأعراض سابقة الذكر، تحت الملاحظة لمنع حدوث أي مضاعفات خطيرة، ويشمل تشخيص الطبيب المختصّ، فحص درجة الحرارة أو ضغط الدم، والاطمئنان على أعضاء الجسم وخلوّها من الالتهابات، ثم يتمّ إدخال المريض إلى وحدة العناية المركزة.

الاحتياطات اللازمة

التنظيف التام للجروح العميقة، والإسراع بتناول المضادات الحيوية، من أهم الاعتبارات المهمة، والتأكّد من كفاءة القلب، إضافة إلى توصيل جهاز التنفس، للتأكّد من وصول الأكسجين للجسم، ثم إجراء الجراحة اللازمة لإزالة السُّموم.

طرق الوقاية

إذا كنتِ من المداومات على استخدام السدادات القطنية (التامبون)، فاحرصي على تغيرها كل بضع ساعات، بغضّ النظر عن كمية الدم التي امتصتها، بجانب المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج، في حال أصيب أحد الأشخاص بهذا المرض، نظرًا لاحتمالية حدوثه مرة أخرى، وأخيرًا الوقاية خير وأهم من العلاج.

ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي يجتمعان لأول مرة بعد الطلاق

نتاشا شوفاني لـ"فوشيا": مسلسل "تاج" غيّر قواعد اللعبة

"الحشاشين" الحلقة 18.. هل يُفشي نيكولا معوض أسرار قلعة ألموت؟

إطلالات رمضانية بتوقيع خليجي

"خيوط المعازيب" الحلقة 19... جاسم يلتقي بفرحان