كثيرا ما نسمع بالبريبايوتكس والبروبايوتكس، ومدى أهميتهما لصحة الجسم، وخاصة الجهاز الهضمي.
وبهذا الصدد قالت أخصائية التغذية سارة إسماعيل من مركز غرين سنترال أبوظبي، إن البروبايوتكس، هي العناصر الأكثر شهرة، والتي نسمع عنها بشكل دائم، وهي البكتيريا (الجيدة) الطبيعية والحية والأنزيمات التي تعيش في أمعاء الإنسان، والتي تعمل داخل الجهاز الهضمي.
أما البريبايوتكس فهي غذاء البكتيريا السابقة (البروبايوتكس) والتي تعتبر أليافا نحصل عليها من الأطعمة التي نتناولها.
أشارت سارة إلى أنه يوجد الكثير من الأشخاص الذين يعانون من أوجاع في القولون والأمعاء نتيجة عدم تناول العنصرين السابقين بشكل متوازن، فهما يساعدان على تسهيل عملية الهضم وتخفيف الأوجاع والنفخات والغازات المؤلمة.
وأضافت سارة أن البروبايوتكس يمكن للأشخاص الحصول عليها من الصيدليات؛ إذ تباع على شكل كبسولات في أقسام المكملات الغذائية، أو من خلال الطعام اليومي، مثل اللبن والخبز المخمر (ساور دو) ومخلل الملفوف أو كبيس الملفوف (ساوركراوت) وشاي الكمبوشا الآسيوي.
أما البريبايوتكس (الألياف أو غذاء البروبايوتكس) فيمكن الحصول عليها من المأكولات أيضا، كالموز والشوفان، والأرضي شوكي، والبصل والثوم وحتى اللبان العربي من خلال طحنه وإضافته لكوب من الماء.
وأكدت سارة أن الحصول على كل من البريبايوتكس والبروبايوتكس بشكل صحيح ومتكامل وبنسب ملائمة، يزيد من نشاط الجهاز الهضمي في الجسم، ويمنع النفخة وأوجاع عسر الهضم واضطرابات القولون.
وقالت سارة إن تغيير نمط الأكل والإكثار من الأطعمة السابقة، سيعكس نتائجه خلال أسبوعين.
ونصحت سارة المتابعين بالحصول على البريباوتكس والبروبايوتكس بشكل طبيعي من الخضراوات والفواكه والأطعمة الغنية به، ومن خلال ضم الأطعمة الغنية بالألياف للنظام الغذائي اليومي.