مع تحول بدايات ونهايات النهار للعتمة أكثر من الضوء في هذا الموسم من العام، يصعب على المرء إيجاد الحافز المنشط للتوجه إلى النادي الصحي أو ممارسة التمارين الرياضية. ولكن يمكن التغلب على جو الشتاء الكئيب عبر الاستعانة بصديق.
إذ كشفت دراسة حديثة أن الدعم المعنوي هو العنصر الأساسي لاستمرار النشاط الرياضي.

وأجرى باحثون في جامعة آبردين الأسكتلندية دراسة على معدلات نشاط الذين يتمرنون وحدهم أو مع صديق. وتبين أن التمرين مع صديقة يرفع من معدلات هورمون السيروتونين المسؤول عن السعادة والصحة.
وفي لقاء مع الأخصائي الرياضي في نادي " Bodyism" جايمس ديوغان، كشف أن تمرين الركض هو أفضل التمارين التي يمكن ممارستها مع صديق، وفي ما يلي أفضل التمارين الثنائية للإبقاء على شعلة الحافز، وفق ما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية:

الملاكمة: نصح الخبراء بتلقي النصائح والتعليمات من المدربين أولا ثم التدريب مع صديقة او صديقة لدعم الكتلة العضلية.

التجديف: يعتبر هذا التمرين أكثر التمارين تحفيزا لعضلات الجسم كله، وكل ما يحتاجه المتمرن هو ماكينة التجديف وأوزان خفيفة وصديق. إذ يتمحور التمرين حول التجديف لمدة 4 دقائق، بينما يتفرغ الصديق أو الصديقة لإجراء تمارين الـ lunges الضرورية لتليين العضلات. وقالت الأولمبية السابقة لوكا سبايك إن غياب الصديق يعني إلغاء تمارن التمديد المهمة.

شد المعدة: وأخيرا فإن أهم تمارين شد المعدة هي الـ press up، حيث يمسك الصديق قدمي الآخر بالتوالي لشد عضلات منتصف الجسم وإذابة الذهون في أكثر منطقة مستعصية في الجسم.