وجدت دراسة حديثة أن الحمية منخفضة الكربوهيدرات هي الوسيلة الأكثر فعالية لإنقاص الوزن، لكنها لا تكون آمنة سوى لـ 6 أشهر فقط قبل أن تبدأ قدرة الجسم على التمثيل الغذائي في التباطوء.
وأظهرت تلك الدراسة التي أجراها باحثون في مايو كلينيك أن البيانات التي تم تجميعها كشفت عن أن الحميات منخفضة الكربوهيدرات أكثر فعالية من الحميات منخفضة الدهون فيما يتعلق بتمكين الجسم من خفض الوزن بشكل سريع، لكن التأثيرات تبدأ في التلاشي بعد مرور 6 أشهر، ويكون من الصعب تمييزها عن تأثيرات باقي الحميات.
وعلّق على ذلك دكتور هيذر فيلدز، طبيب الطب الباطني في مستشفى مايو كلينيك والباحث الرئيسي بالدراسة، بقولها " أفضل الاستنتاجات التي يمكن إبرازها هو أن الالتزام بحمية منخفضة الكربوهيدرات على مدى زمني قصير إجراء آمن وقد يرتبط بتخفيض الوزن".
وتابعت فيلدز بتحذيرها في السياق نفسه من أن الحميات التي تحد بشكل كبير من الكربوهيدرات تؤدي في الغالب إلى تزايد استهلاك اللحوم، وهو ما يجب الانتباه إليه، لأن الإكثار من تناول بروتين اللحوم يزيد في كثير من الحالات خطر التعرض للوفاة والإصابة بالسرطان، علماً بأن ذلك لا يطال متبّعي الحمية منخفضة الكربوهيدرات لـ 6 أشهر فقط.