صحة الطفل

29 يونيو 2016

كيف تضمنين لرضيعكِ نوماً هادئاً في الصيف؟

تُعتبرُ الأشهر الأولى لولادة الطفل الفترة الأكثر حساسيّة في حياته، فقد انتقل حديثاً من عالمٍ داخلي دافئ وحنون وخالٍ من المؤثرات الخارجية، إلى العالم الخارجي الذي يختلف عن السابق في كلِّ شيء، مما يجعله عرضةً للتأثر السّريع بأقل اختلافٍ في درجات الحرارة.
ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون من أن ينام الرضيع عارياً في الصيف، كي لا تتعرض بطنه للبرودة، مؤكدين على ضرورة أن يرتدي الطفل "توب" ذا أكمام قصيرة في ليالي الصيف الحارة.




وعند الحاجة يمكن أيضاً أن يرتدي الرضيع كيس نوم خفيفاً من القطن فوق التوب، وإذا كان عمر الرضيع أقل من 6 أسابيع، فينبغي أن يرتدي أيضاً جورباً قطنياً خفيفاً، ويمكن للوالدين معرفة ما إذا كان الرضيع يتعرق من خلال وضع اليد على مؤخرة عنقه، وعليهم منع تعرضه للهواء عند ذلك وتخليصه من العرق الذي يسبب المغص عند تعرّضه للهواء حتى لوكان خفيفاً.
ويوصي الأطباء والمختصون بأن يحاول الأبوان تجديد هواء غرفة النوم كلّ حين، مع الانتباه إلى عدم السماح للتيارات الهوائية بالتسرّب إليها، كي لا يصاب الرضيع بالتهاب ملتحمة العين.