طفلكِ مُعتاد على قضم أظافره؟.. إليكِ الحل قبل تفاقُم المُشكلة!
طفلكِ مُعتاد على قضم أظافره؟.. إليكِ الحل قبل تفاقُم المُشكلة!طفلكِ مُعتاد على قضم أظافره؟.. إليكِ الحل قبل تفاقُم المُشكلة!

طفلكِ مُعتاد على قضم أظافره؟.. إليكِ الحل قبل تفاقُم المُشكلة!

تعد عادة قضم الأظافر من المشاكل العصبية الخطيرة المؤثرة على صحة فم الطفل وأسنانه، فتلك العادة المنتشرة بين الأطفال والمراهقين وبشكل متزايد، يجب حلها قبل تفاقمها، كي لا تصبح صعبة الحل عند بلوغه.

"فوشيا" سألت أخصائية تربية الطفل سيرسا قوفبز لاستقراء الأسباب وراء تلك العادة، فبيّنت أن من دوافع هذا السلوك، شعوره بالقلق والتوتر والخوف، وعدم شعوره بالحب والأمان داخل أسرته أحياناً، فعندما ينتابه احد تلك الأسباب يبدأ، وبلا وعي، بقضم أظافره.

وقد يشاهد الطفل طفلاً آخر يقوم بقضم أظافره، فيعمل على تقليده كنوع من الغيرة، أو ربما إصابته ببعض المشاكل الصحية التي تجعله يرى نفسه أقل من الآخرين، وبالتالي يتحول القضم إلى عادة يجد فيها طريقه لتفريغ انفعالاته، فتتفاقم المشكلة وتتطور، كما رأت قوفبز.

علاج المشكلة

يتطلب العلاج الإسراع في الحل منذ اكتشافها؛ فكلما تأخر أصبح معقداً، وذلك من خلال البدء بمعرفة الأسباب النفسية أو الجسدية التي تجعل الطفل يقوم بذلك، والتحدث معه عن سوء هذه العادة، وما يمكن أن تُحدثها من أضرار جسدية عليه، وفق قوفبز.

ومن ناحية أخرى، لا بد من تشجيعه ليحكي ما يفكر به دون خوف أو تراجع، مع الابتعاد عن أسلوب الضرب أو الاستهزاء به تحسباً لردة فعله التي تزيد الأمر سوءاً، والتنبه عند البدء بالقضم، ثم العمل على إشغال وقته في مهام توكل له من أحد أفراد أسرته، ومكافأته على تنفيذها، بالإضافة إلى تدريبه على وسائل تساعده على الاسترخاء والهدوء كمداعبته وتلعيبه وخلق جو من الضحك والفكاهة لتخفيف حدة التوتر لديه.

ومن الجيد، وفق قوفبز، إجباره على لبس قفازات ووضع مراهم خاصة تتسم بمذاق مُرّ، كي يتجنب وضع أصابعه في فمه، مع الالتزام بالصبر واللّين لحل هذه المسألة التي لا يجدي الضرب أو الصراخ معها نفعا.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com