إذا كان طفلكِ يأكل أطعمة محدّدة... كيف تجعلينه يتقبَّل غيرها؟!
إذا كان طفلكِ يأكل أطعمة محدّدة... كيف تجعلينه يتقبَّل غيرها؟!إذا كان طفلكِ يأكل أطعمة محدّدة... كيف تجعلينه يتقبَّل غيرها؟!

إذا كان طفلكِ يأكل أطعمة محدّدة... كيف تجعلينه يتقبَّل غيرها؟!

يُعدّ عزوف بعض الأطفال، عن الكثير من الأطعمة، لقاء تعلّقهم بأخرى محدّدة دون غيرها، ورفضهم فكرة تذوُّقها، وتجريب طعمها، أمرًا غير طبيعيّ.

وبهذه الحالة، يقع على الأمّ العاتق الأكبر، لمعرفة السّبب وراءَ رفض طفلها لأطعمة دون أخرى، وأين تكمن المشكلة.

أسباب رفضه للأطعمة

ففي حديثها لـ"فوشيا"، أوضحتْ اختصاصية التغذية، روان عطا، أنّ السبب قد يكون مرضيًا، كالتهاب لوزتيْ الطفل، أو احتمالية معاناته من نقص في الحديد، ما يتطلّب من أسرته الإسراع لمعالجته.

وهنا، أكّدتْ، أنّ إهمال نقص شهيته، وسوء تغذيته، والنزول عند رغبته، تسبِّب له نقصًا في المعادن والفيتامينات، وينتج عنها طفلاً قليل الذكاء وعدوانيّ.

ولهذا، قدّمت الاختصاصية جملة من المحاولات، والنصائح للأمّ تحديدًا، لو اتبعتها قد تُجدي نفعًا مع طفلها، منها:

ففي البداية، يجب عرض الأطعمة، التي لا يحبّها أكثر من مرّة، باستخدام أسلوب الترغيب، خشية زيادة تعنّته، وكرهه للطعام، أكثر من قبل.

أما إذا باءتْ محاولاتها بالفشل، يمكنها اتّباع سياسة الحزم والشدّة، من خلال عدم توفير أيّ بدائل، إذا لم يأكل من الأطعمة الموجودة على المائدة، ورفعها في وقت محدّد دون ترقّبه، إنْ كان سيأكل أم لا.

كما يجب التنويع في صنع الأطعمة وتزيينها، لأنّ صنعها بشكل روتينيّ يقلل الشهيّة، لا سيما أنّ تفنُّن الأمّ وإبداعها في صنع الأطباق يزيد من رغبة الطفل في تناولها، أو تجريبها على الأقلّ.

ولعلّ مشاركة الأسرة له، ومحادثته، واللَّهو معه وتناول الطعام أمامه بصورة مشجّعة، ووصف لذّة الطعام، قد تشجّعه على محاولة تجريبها، بالإضافة إلى إحضار أصحابه لتناول الوجبات الصحية، التي تُعدّها لهم، فهي تسهم في تشجيعه على الأكل معهم، وإن لم يعجبه طعمه.

ومن الأمور المهمّة الأخرى، اصطحابه للتسوّق، وشراء مكوِّنات الأطعمة، التي ستحضّرها له، ودعوته لمساعدتها، فربّما يصنع هذا بداخله الشغف، لتذوّق ما صنعاه معًا، بينما من الأفضل حرمانه من الأكل المحبّب لديه، كالفواكه والحلويات، قبل موعد الوجبة الرئيسية، كي يجوع، ويطلب الأكل أيًا كان.

وفي الختام، ردّت الاختصاصية، عطا، انتقاء الإنسان لأطعمة محدّدة دون غيرها، نتيجة تعويده على ذلك منذ صغره، وتركه على راحته، يختار ما يأكل، لهذا نصحتْ كلّ أمّ، بتعويد طفلها على تذوُّق كلّ الأطعمة، وتجريبها، وإنْ رفضها.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com