نبّهت دراسة إسبانية حديثة للمخاطر التي تصيب أدمغة الأطفال جراء استنشاقهم للأدخنة التي تنبعث من محركات المركبات، حيث تبين للباحثين من خلال النتائج التي توصلوا إليها أن أدمغة الأطفال تتباطأ حين يتعرضون لمستويات عالية من تلوث الهواء.
ووجد الباحثون أن التلاميذ الذين يستنشقون تلك الأدخنة السامة وهم في طريقهم إلى المدرسة يواجهون صعوبات فيما يتعلق بتحصيلهم الدراسي مقارنة بنظرائهم الطبيعيين.
واكتشف الباحثون كذلك أن هؤلاء الأطفال الذين يستنشقون الأدخنة يستغرقون وقتاً أطول للإجابة على الأسئلة ويواجهون صعوبات أكثر من المعتاد على صعيد التركيز.
كما اتضح من نتائج الدراسة البحثية، التي نشرت في مجلة علم الأوبئة، أنه في الأيام التي تكون فيها الأدخنة المرورية الضارة في أعلى مستوياتها، يحدث انخفاض ملحوظ في قدرات ومهارات الأطفال الخاصة بالتركيز على مهام حلّ المشكلات.