صحة ورشاقة

2 يونيو 2016

9 أشياء غريبة يفعلها جسدك.. لماذا؟

لإجسادنا لغة لا نفهمها، ورغم الاستغراب الذي تثيره في بعض الأحيان، إلا أننا نادراً ما نتوقف عندها لتفسيرها، العلماء تابعوا الظواهر واستطاعوا شرح الكثير من جوانبها، إليك ما توصل إليه العلماء إزاء بعض الأمور التي يتخوّف البعض أن تكون مؤشراً على أمراض خطيرة، لكن تفسيرها العلمي سرعان ما يعيد الاطمئنان إلى من يمر بتجربتها.

القشعريرة





تنشأ عندما تشعرين بالبرد أو الخوف، أو حتى عند سماعك أغنية ممتعة، أو حتى عندما يستفزك أحدهم بخدش أظافره على سطح أملس.
حتى يومنا هذا لم يتمكن العلماء من تحليل السبب البيولوجي الذي يؤدي إلى القشعريرة، لكن تبين أن الإنسان عندما كان له قديماً شعراً أكثف، كان للشعر وظيفة دفاعية، حيث يعمل على إخافة خصمه، وعلى سبيل المثال، إذا تعرض أحد الحيوانات لهجوم نرى شعره يقف، بحيث يظهر حجمه أكبر مما هو عليه في الحقيقة، وبالتالي يبدو أكثر خطورة، لكن مع مرور الوقت خفّت كمية الشعر على جسد الإنسان ليظل آثارا للظاهرة ولكن هذه المرة على الجلد.

الارتعاش





هو عكس التعرق الذي يحدث عندما تكون درجة حرارة جسم الإنسان عالية، أو عندما يكون الجسم محموماً، حيث تفرز الغدد العرق للتخلص من الحرارة وتساعد على التبريد، مما يعني أن الارتعاش هو محاولة الجسم لتدفئة نفسه في اللحظات التي تنخفض درجة حرارته.

هزة الوقوع أثناء النوم





تقول إحدى النظريات العلمية غير المؤكدة أن "الشعور بالسقطة" عادة ما يحدث في بداية الخلود للنوم، فالجسم يهيئ نفسه ليرتاح ويتباطىء التنفس، وفي تلك اللحظة يظن الدماغ بأن الشخص يقع إلا انه في الواقع يكون قد بدأ يغرق بالنوم.
وترجح نظريات أخرى أن ما يحدث ما هو إلا جزء من الراحة، وأنه عادة ما يحدث عندما يكون الإنسان مهموماً أو قلقاً أو شرب الكثير من الكحول أو القهوة.

التثاؤب





خلافاً للاعتقاد السائد، لا يحصل التثاؤب عندما نشعر بالنعاس أو الملل، بل أظهرت دراسة علمية جديدة أنه وسيلة للحفاظ على درجة حرارة الدماغ، فهو يعمل كمكيف الهواء للدماغ، فهذه العملية تساعد على ابقاء الانسان أكثر تركيزاً ويقظة أثناء المواقف العصيبة.

سيلان اللعاب





بحسب العلماء، يحدث هذا لعدة أسباب، منها الحفاظ على رطوبة الفم والمساعدة على تقطيع الطعام، كما أنه يحدث لحماية الفم والأسنان قبل التقيؤ.

رفّ العين





لا بد أن جفنك السفلي قد رف أكثر من مرة، ووفقاً للخبراء، فإن هذا يحدث من الإجهاد وقلة النوم وجفاف العين أو حساسيتها من الضوء، وقد يحدث أيضاً بعد احتساء الكحول أو القهوة بكثرة.

الحازوقة





تتعاون الرئتان والحجاب الحاجز معاً ليساعدا الجسم على التنفس، وتكمن وظيفة الحجاب الحاجز في كنوته العضلة التي تساعد على سحب الهواء إلى الرئتين، لكن إذا أكل الإنسان أو شرب بشكل سريع، يتحسس الحجاب الحاجز، ما قد يؤدي إلى احتباس الهواء في الحلق وهو ما يسبب الحازوقة، وللتخلص منها ما عليك سوى كتم نفسك أو أخذ عدة انفاس عميقة لمدة قصيرة.

إحمرار الوجنتين





يحدث هذا عند تعرضك لموقف محرج، فتلاحظين اندفاع الحرارة إلى وجهك، ويقول الخبراء إن جسم الإنسان يتعرض لضخ كمية كبيرة من الأدرينالين، ما يزيد معدل ضربات القلب، كما أن الأوعية الدموية تتوسع لتحسين تدفق الدم، وهو ما يظهر على شكل إحمرار على الوجه.

التجشؤ وإطلاق الريح





تحدث هذه الظاهرة عندما يحتاج الجسم إلى إلإفراج عن الغازات، فعندما يتجشأ غالباً ما يكون الشخص قد ابتلع كمية من الهواء، أو تناول الطعام بسرعة كبيرة، أو مضغ علكة أو شرب المياه الغازية.
أما إطلاق الريح، فيحدث عندما ينتفخ البطن، وعادة ما يحدث ذلك عندما لا يتم هضم الطعام بشكل كامل في المعدة أو الأمعاء الدقيقة، وعندها تسارع البكتيريا في تناول هذه البقايا، وبالتالي تخلق فضلات على شكل غازات لا بد لها أن تخرج كجزء من الدورة الغذائية لها.