صحة ورشاقة

20 مارس 2016

السباحة.. رياضة تتعدى فوائدها جميع الرياضات

إن العثور على أفضل التمارين الرياضية المناسبة لجسدكِ هو تمرين بحد ذاته حيث أن رياضة الركض غير ممتعة أحيانا، و الآلات الرياضية منهكة للبعض منا، لكن هناك إحدى الرياضات التي لا تجد منا الاهتمام الكافي وهي رياضة السباحة.
السباحة متعبة قليلا حيث يجب عليكِ اختيار الوقت المناسب ومكان السباحة المناسب أيضا، كما أن شعركِ سيتعرض للبلل في كل مرة وهو أمر قد لا يروق للكثيرين لكن على الجانب الآخر فإن الفوائد العظيمة للسباحة تستحق منا تحمل هذه العناء والتعب.
فوشيا تعرض لك عزيزتي بعض الأسباب التي قد تحمسكِ لتجربة هذه الرياضة ومنها..

المياه عنصر مهدئ بطبيعته





كانت المياه لفترة طويلة رمزا للتجدد والنشاط، وهناك أبحاث تدعم هذه الفرضية كما أن الدراسات تشير بوضوح إلى أهمية المياه وفعاليتها بالنسبة للدماغ.
قضاء بعض الوقت بداخل المياه يدعوكِ إلى التأمل عن طريق منحِ خلايا الدماغ استراحة من التعب اليومي المفرط كما أن السباحة تعطيكِ فرصة للعلاج الروحي.

السباحة مفيدة لجميع الأعمار وخاصة كبار السن





السباحة سيدتي، على عكس الركض أو التمارين الرياضية الأخرى، وسيلة مناسبة لإنعاش القلب دون تحميل المزيد من الضغط على العظام والمفاصل والعضلات كما أن تأثيرها إيجابي للغاية وبشكل خاص لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل، إنها واحدة من أفضل الطرق لتبقين نشيطة باستمرار مع الاعتناء بجميع أعضاء جسمك.

الحياة بالقرب من المحيطات والأنهار تعطيكِ مزيدا من الحياة الصحية





إذا كنت محظوظة بما فيه الكفاية ولديكِ فرصة للعيش بالقرب من المحيطات أو الأنهار والبحيرات، واخترتِ أن تسبحي في المياه الطبيعية فإن ذلك أفضل كثيرا لصحتك، حيث تشير الدراسات إلى أن قضاء بعض الوقت في أحضان المياه الطبيعية يمكن أن يحسن من القدرات العقلية الخاصة بك من خلال مساعدتك في الحفاظ على وزن صحي، وخفض التوتر والحصول على مزاج معتدل.
بالإضافة إلى ذلك فإنه لديكِ الفرصة لتقوية جسدك إذا ما اعتمدتِ على بعض الرياضات الأخرى المرتبطة بالسباحة كالغوص وركوب الأمواج.

السباحة تحافظ على صحة وسلامة الرئتين





تشير بعض الأبحاث إلى أن هناك علاقة بين السباحين وسلامة الرئتين، يمكن للجسم إخراج الأكسجين بسهولة أكثر، وهذا يعني أنكِ لن تشعرين بضيق في النفس أو مزيد من التعب، كلما كانت رئتيكِ سليمتين زادت نسبة الوقاية من الأمراض حسب دراسة أجريت عام 2007.