هناك أعراض شائعة للإصابة بأمراض الشرايين وخطر حدوث نوبة قلبية بما فيها الدوار وألم في الصدر، إلا أن هناك عوارض لا يعرفها الكثير وهي طفح أصفر على الإصبع.
ويحدث مرض القلب التاجي عندما تضيق الشرايين التي تزود عضلة القلب بالدم الغني بالأكسجين، بسبب تراكم المواد الدهنية، وهي عملية تعرف باسم تصلب الشرايين.
وعندما يتم منع وصول الدم إلى القلب، تحدث نوبة قلبية، وخلال نحو نصف ساعة من حرمان عضلة القلب من الأكسجين يمكن أن يحدث ضرر لا يمكن إصلاحه أو يؤدي للوفاة.
ووفقا لـ"جمعية القلب البريطانية" فإن هناك أعراضا شائعة لقرب حدوث نوبة قلبية، وأخرى خفية لا يعرفها الكثير وهي وجود "طفح جلدي أصفر برتقالي" على الإصبع.
وقالت في دراسة نشرتها صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية اليوم الإثنين: "هذا يدل على ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية التي يمكن أن تسبب طفحا حول مفاصل الأصابع".
وأضافت: "من المعروف أن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية يساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية وهناك أسباب كثيرة لهذه الحالات".
ولفتت إلى أن هناك مؤشرا آخر محتملا لمرض القلب على الأظافر، مضيفة: "إذا لم تضرب أو تصدم أصابعك مؤخرًا، ولكن هناك بقعة مظلمة تحت الأظافر فقد تكون علامة تحذير على مشكلة في القلب... إنها نقاط صغيرة من الدم المحتبسة تحت ظفرك يمكن أن تشير إلى وجود عدوى في بطانة قلبك أو الصمامات، تسمى التهاب الشغاف".
وأوضحت الدراسة أن التهاب الشغاف يحدث عندما تصاب البطانة الداخلية لغرف القلب والصمامات بالعدوى نتيجة دخول البكتيريا أو الفطريات إلى مجرى الدم والتصاقها بمناطق القلب المتضررة بالفعل.
وحذرت من أن التهاب الشغاف قد يؤدي إلى مزيد من الضرر للقلب ويمكن أن يهدد حياة المصاب، لافتة إلى أن العلامات التحذيرية الأخرى لالتهاب الشغاف تشمل:
• أعراضا تشبه أعراض الإنفلونزا.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• شحوب الجلد.
• آلام العضلات والمفاصل.
• عدم انتظام دقات القلب.
وقالت الدراسة: "الأصابع الزرقاء أو الرمادية يمكن أيضا أن تدل على مشاكل في القلب وهي تحدث نتيجة لضعف الدورة الدموية ونقلها الأكسجين لأعضاء الجسد، ويمكن أن يكون هذا بسبب ضيق أو انسداد الأوعية الدموية المسدودة وهي علامة مميزة لأمراض القلب".