درّبي نفسك على أخذ قيلولةٍ  قصيرةٍ.. لهذه الأسباب!
درّبي نفسك على أخذ قيلولةٍ قصيرةٍ.. لهذه الأسباب!درّبي نفسك على أخذ قيلولةٍ قصيرةٍ.. لهذه الأسباب!

درّبي نفسك على أخذ قيلولةٍ قصيرةٍ.. لهذه الأسباب!

تُعرَّف القيلولة، بأنها نومة قصيرة، في منتصف النهار، أو استراحة واسترخاء، وحيثُ إنَّ هناكَ تصورًا شائعًا، بأنها من مظاهر الكسل، ألقت دراسةٌ الضوء على موضوع القيلولة، لمحاكمة ما يقوله العلم عنها.

تقولُ الدراسة، إنَّ عمر الفرد يتدخلُ في تحديدِ ساعات النوم الاعتيادية، من الناحية المثالية، فإنَّ الشخص البالغ، يحتاجُ حوالي 8 ساعات نوم، ليتمكنَّ من إنجاز مهامهِ وأشغاله، غير أنَّ ظروف العمل، والحالة الصحيّة والقلق، ربما تحولُ دون حصول هذا.

يشيرُ التقرير، إلى أنَّ بحثًا أُجريَّ في "جوجل"، يستفسرُ تحت عنوان "هل يمكنني أخذ قيلولةٍ في العمل؟"، أو "هل بالإمكان فصلُ موظفٍ أخذ قيلولة أثناء أوقات الدوام الرسمي؟"،  ووصل عددُ قرّائه الى 39 مليون زيارة مع بعض النصائح القانونية، وأظهرت النتائج أنَّ الموضوع جدّي ويهم الكثيرين، وأنَّ بعض الشركات، تتيحُ للموظفين أخذ قيلولةٍ، لمدة 20 دقيقة، أثناء أوقات الدوام الرسمي.

وأظهرت الأبحاث أنَّ القيلولة، ربما يكون لها جانبٌ مُظلم يربطُ بين القيلولة الطويلة، وزيادةُ خطرِ الوفاة، بسبب أمراض الجهاز التنفسي، إلا أنَّ دراسةً نُشرت في مجلة "علوم الطبيعة العصبية"، أظهرت ان غفوةً لمدةِ 30 دقيقة، تعيدُ التركيز، وتحسّن المزاج والأداء، ولا تتسبب في الضيق، والمزاج السيء.

وتوصي بعضُ الدراسات، أنّه في حالِ تعذرَ عليك الاستغراق في النوم، بمحاولةِ الاستماع للموسيقى الهادئة، جرّبي أخذها بعد تناول القهوة، إذ ستشعرين بالتفاؤل عند الاستيقاظ، وهذا بالرغمِ من كُل ما يقالُ ويشاعُ عن تأثيرات القهوة.

على أي حال، مهما فعلتِ فلا تحاولي استبدال نومة ليلةٍ مريحة، بغفوةٍ قصيرة تُغمضين فيها عينيكِ لمدة 20 دقيقة، على الرغم من فوائدها.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com