مسكّن الإيبوبروفين يفاقم هذه المشكلة الصحية!
مسكّن الإيبوبروفين يفاقم هذه المشكلة الصحية!مسكّن الإيبوبروفين يفاقم هذه المشكلة الصحية!

مسكّن الإيبوبروفين يفاقم هذه المشكلة الصحية!

توصّلت دراسة حديثة إلى أن عقار الإيبوبروفين الذي تتناوله ملايين السيدات حول العالم بهدف معالجة التهاب المثانة من الممكن أن يجعل أعراض المرض أكثر سوءًا.

واكتشف الباحثون عبر دراستهم التي أجروها بجامعة أوسلو في النرويج أن الإيبوبروفين قد يجعل عدوى المسالك البولية تدوم 3 أيام وقد يزيد خطر حدوث عدوى في الكلى.

وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من نصف السيدات يعانين من أحد أشكال عدوى المسالك البولية، التي من بينها التهاب المثانة، خلال إحدى مراحل حياتهن المختلفة، وأن واحدةً من بين كل خمس سيدات يواجهن خطر الشعور بحدوث آلام متكررة.

وبعدما أثيرت الشكوك الأسبوع الماضي حول قدرة عصير التوت البري على معالجة المشكلة، فقد أظهرت الأدلة العلمية الآن أن مسكن الإيبوبروفين يعتبر نهجًا خاطئًا.

ووجد الباحثون في دراستهم التي أجريت على ما يقرب من 400 امرأة بجامعة أوسلو أن السيدات اللواتي تناولن ذلك المسكّن من دون مضادات حيوية احتجن لفترة أطول كي تبدأ أعراض التحسّن لديهن في الظهور. ومن بين الـ 181 سيدةً اللاتي تناولن الإيبوبروفين، أصيب كثير منهن بمشكلة في الكلى وتم إدخال 5 منهن المستشفى.

وقال الباحثون إنهم يعتقدون أن المضادات الحيوية قد تقلل زمن إصابات المثانة وتوفر راحةً سريعةً من الأعراض التي من بينها الألم، التعب والحاجة المُلحة للتبوّل.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com