هذه أسباب وفوائد "جلد الإوزة" على أجسامنا!
هذه أسباب وفوائد "جلد الإوزة" على أجسامنا!هذه أسباب وفوائد "جلد الإوزة" على أجسامنا!

هذه أسباب وفوائد "جلد الإوزة" على أجسامنا!

يشكو العديد من الأشخاص إصابتهم بالقشعريرة، أو ما يسمى بـ "جلد الإوزة أو البطة" في أوقات غير مناسبة تسبب لهم الإحراج في بعض المواقف الحياتية، وهي حالة يصبح معها الجلد بارزاً وتتكون فيه حبيبات تشبه تلك التي تظهر على جلد الإوز عند نزع ريشه، وخاصة عندما نشعر بالبرد أو الخوف بعد مشاهدة فيلم رعب.


في المعتقدات الغربية، تمتد هذه الظاهرة إلى العصور الحجرية عندما كان بروز الشعر الكثيف عند إنسان ما قبل التاريخ درعاً يحميه من قساوة الطقس، ويجعله يبدو أكثر قوةً أمام المخلوقات الأخرى التي تهدد حياته، فيما تقترن حالة القشعريرة هذه بشكل أكبرعند الهندوس والديانات الروحية الأخرى بالجانب التأملي والروحي لدى الشخص، وخاصة عند اندماجه بحالة تعبدية عميقة مع الآلهة.


 

أما العلم الحديث، فقد أطلق عليها اسم arrectores pilorum، وفسرها على أنها حركة لاإرادية للجلد يتحكم بها الجهاز العصبي المسؤول عن ردات الفعل تجاه ما يحدث للشخص، كالخوف أو تذكر مشاعر قوية تجاه أحدهم أو الاستماع لأغنية عاطفية مؤثرة، وعندها تتقلص عضلات بصيلات الشعر التي تقوم بدورها بالانكماش وسحب الشعيرة التي تنتصب وكأنها في حال دفاعية فيصبح الجلد خشناً بشكل مفاجئ.

وتعتبر الذراعان هما الأكثر تعرضاً للقشعريرة، تليهما الأرجل ثم الرقبة فالرأس وبقية أجزاء الجسم.


ما يحدث هو أنه في جميع هذه الحالات، يعطينا الجسم إشارة بوجود توتر عاطفي قوي، يقوم الجهاز العصبي بالتفاعل معه فوراً والتخفيف منه من خلال إطلاقه على شكل طاقة نقية، حتى لا تبقى محصورة داخل الجسم فتؤذيه، وقد أكدت الدراسات العصبية العديدة التي أجريت خلال السنوات الأخيرة بأن حالة القشعريرة التي تحدث للجسم لها بالتأكيد جانب استشفائي مهم على جسم الإنسان، حيث أنها تشكل عملية تطهير شاملة هي بمثابة التطهير الروحي أثناء التعبد أو التأمل، لكن بشكل تلقائي بحت.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com