إضافة لتقدم السن.. أسباب أخرى تسبب النسيان وفقدان الذاكرة
إضافة لتقدم السن.. أسباب أخرى تسبب النسيان وفقدان الذاكرةإضافة لتقدم السن.. أسباب أخرى تسبب النسيان وفقدان الذاكرة

إضافة لتقدم السن.. أسباب أخرى تسبب النسيان وفقدان الذاكرة

تدخلين المطبخ وتقفين حائرة، لقد نسيت تماما ما كنت تريدين من هناك. أو ربما تنسين اسم شخص قابلته البارحة، وغير ذلك كثير من الأشياء. عادة ما تعزى هذه الهفوات إلى زيادة في حجم المعلومات، ولكن من وقت لآخر، هناك أسباب أخرى تعيق قدرتك على التذكر، إليك هذه الأسباب التي لا علاقة لها بتقدم السن أو الشيبخوخة.

نقص فيتامين بي 12

الحديد وفيتامين B12 يعملان على إنشاء خلايا الدم الحمراء، والتقليل من الخمول وخطر الإصابة بفقر الدم، وتحسين عمليات الذاكرة الحيوية،ونقص فيتامين B12 قد يؤدي إلى ذاكرة غير منتظمة.

الشيخوخة سبب رئيسي في نقص هذا الفيتامين. فكلما تقدمنا في السن يصعب على أجسادنا امتصاص العناصر الغذائية من الطعام. كما أن النظام الغذائي غير الصحي، وفقر الدم، قد تكون السبب.

ارتفاع ضغط الدم

تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يعانون انخفاض المهارات المعرفية بالمقارنة مع من ضغط دمهم طبيعي.

ارتفاع ضغط الدم يتسبب في تصلب الجدران الداخلية للشرايين، وهو ما يؤدي إلى خفض كميات الدم التي تنتقل عبرها واللازمة لتشغيل الدماغ، وقد يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة.اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة البدنية وفقدان الوزن يمكن أن تساعد في الحد من ذلك.

قصور الغدة الدرقية

إذا كنت تشعرين بالتعب معظم الوقت، وأخذ وزنك يزداد، وتشعرين بالاكتئاب وتوقفت ذاكرتك عن العمل فربما كنت تعانين من قصور الغدة الدرقية، وهذا القصور يحدث ببطء بسبب انخفاض مستويات هرمون الثيوروكسين الذي يلعب دورا حاسما في إنتاج الطاقة في الجسم. في هذه الحالة من الأفضل مراجعة الطبيب.

مرحلة انقطاع الحيض

هناك نظرية مؤكدة تربط ما بين النسيان وانقطاع الدورة الشهرية لدى النساء. وتؤكد الأبحاث أن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين يؤثر على الذاكرة. فهو يحمي الناقلات العصبية، وبانخفاضه تصبح أقل كفاءة. ويمكن علاج هذه الحالة بالهرمونات البديلة.

الصداع النصفي

إذا كنت تعانين من الصداع النصفي، قد تكونين في خطر المعاناة من فقدان "الذاكرة العالمي العابر". لدى الإصابة بهذا المرض لا يمكن للشخص أن يتذكر أحداث اليوم السابق، ولا اين هو ولا كيف وصل إلى هناك لكنه قادر على أن يتذكر من هو ومن هم الآخرون. لحسن الحظ، أن هذا المرض ليس شائعا جدا ويمكن الشفاء منه.

الرحلات الطويلة

الرحلات الجوية الطويلة يمكن أن تجعلنا نشعر بالإرهاق والضجر.والسبب هو نمط النوم غير المتناسق واختلاف التوقيت.وأظهرت الأبحاث أن الشعور بالنعاس، وهفوات الذاكرة والصعوبة في معالجة المعلومات يمكن أن تستمر لبعض الوقت بعد الرحلة.

الحمل

في بحوث أخيرة أجريت في أستراليا، قارن الباحثون بين أداء النساء الحوامل وغير الحوامل وكانت النتائج قاطعة،أداء النساء الحوامل ناقص في ما يتعلق بالذاكرة مقارنة مع غير الحوامل. وقد افترض الباحثون أن الأسباب تعود للتغيرات في الهرمونات ونمط الحياة والنظام الغذائي.

العلاج الكيميائي

هناك أثر جانبي سيء للعلاج الكيميائي هو فقدان الذاكرة، فهو يمكن أن يؤثر على طريقة عمل خلايا الدماغ، وقد أظهرت الدراسات أن النساء المصابات بالسرطان اللواتي خضعن للعلاج الكيميائي عانين من هفوات الذاكرة مقارنة بالنساء اللواتي لم يتلقين العلاج.لكن وظائف الذاكرة غالبا ما تعود إلى وضعها الطبيعي بانتهاء جلسات العلاج، رغم أن التحسن يستغرق في بعض الحالات بضع سنوات.

التخدير

التخدير أمر لا بد منه عند إجراء عملية جراحية كبرى. ونادرا ما يجتازه المريض دون معاناة من فقدان الذاكرة المحتمل في الأيام التالية للعملية. وحالات فقدان الذاكرة تزداد إذا كان المرضى ممن تجاوزوا 60 عاما، كما أن البعض يمكن أن يعانوا من مشاكل إدراكية خطيرة في الأشهر الثلاثة التالية.

الصرع

الصرع هو نوع من "الماس الكهربائى" الذي يصيب الدماغ، ويؤثر على أكثر من 50 مليون شخص في العالم. خلال نوبة الصرع، يتم إعادة توجيه النبضات الكهربائية في الدماغ، ما يؤدي إلى فقدان مؤقت للمهارات الحركية والمعرفية، وفقدان الذاكرة.

أدوية التهاب المفاصل والربو

الكورتيزون منشطات طبيعية ينتجها الجسم، ويمكن أن تؤخذ كعلاج للربو والتهاب المفاصل. تناول جرعات عالية لمدة ستة أشهر أو أكثر قد يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة. ورغم أن هذه المشاكل نادرة الحدوث، إلا أن الكورتيزون يمكن أن يقتل خلايا الدماغ ويتسبب في ضموره.

الاكتئاب

يرتبط الاكتئاب بانخفاض مستويات المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين وغيره. ونقص هذه المواد يمكن أن يؤثر على العمليات المتعلقة بالذاكرة في الدماغ. مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة.

الإفراط في استهلاك الكحول

كلما كان استهلاك الكحول أكثر، كان الدماغ أقل قدرة على تخزين الذكريات على المدى القصير. يمكن أن يؤدي تعاطي الكحول على المدى الطويل إلى متلازمة كورساكوف، حيث يتم فقدان القدرة على تشكيل الذكريات قصيرة الأجل، ما يجعل من الصعب استدعاء المعلومات الحديثة.التوقف عن الشرب وإعادة التأهيل يمكن أن توقف عملية فقدان الذاكرة عند ما لا يقل عن 25٪ من المرضى.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com