أشارت دراسة أعدها باحثون في مجال الصحة العامة من جامعة هارفرد الأمريكية، أن المرضى الذين كانوا يتعالجون على أيدي أطباء ذكور تدهورت حالاتهم الصحية، ودخلوا إلى المستشفى مرة أخرى، على خلاف أولئك الذين عالجتهم طبيبات نساء.
وبعد دراسة عينة نسبتها 20%، من سجلات مرضى فوق الـ 65 عامًا، لمدة 3 سنوات، أشارت لوجود دلالات إحصائية في قلة عدد الوفيات لمن تعالجوا على يد طبيبات لا سيما أمراض التهاب رئوي وفشل كلوي حاد، وعدم انتظام في ضربات القلب.
وتدحض هذه الدراسة المزاعم بأن الطبيبات أقل كفاءة، بسبب الأعباء المنزلية الملقاة على عاتقهن، على الرغم من أن رواتبهن تقل في غالبية الدول عن الذكور.