هل حدث يوما أن ذهبت إلى سريرك مبكرًا بنية الاستيقاظ تمام الساعة السادسة صباحا وذلك استعدادا ليوم عمل طويل يبدأ باجتماع مع مديرك الساعة الثامنة، إلا أن الساعة أعلنت تجاوز منتصف الليل ولا زلت تعدين الخراف على أمل النوم.

تتقلبين في سريرك عددًا من المرات، وإذ بك تندبين حظك بعد أن بدأت أولى خيوط الشمس تتسلسل إلى سريرك معلنة بأنك فشلت الليلة أيضا في الحصول على قسط جيد من النوم.

أنت تعانين من الأرق المزمن عزيزتي، لاسيما إذا ما تكرر هذا السيناريو مرارا ولم تعد كميات خافي العيوب كافية لإخفاء أثار الهالات السوداء تحت عيونك.

ليس الحصول على نوم هانئ أمرًا معقدًا إنما هو بحاجة لالتزام من قبلك ببعض التعليمات والنصائح التي نوجزها لك:

عليك تعلم الاسترخاء، دعي القلق جانبًا ولا تركزي كل تفكيرك على ضرورة النوم بموعد محدد.

جدي المخدة والفرشة الأنسب لك، إذ تزخر المحال التجارية بالكثير من الأنواع التي تزيد من ارتخاء عضلات الرقبة والأكتاف والظهر ما يساعدك على النوم.

ضعي على منضدتك الجانبية كتابا صغيرا، وأقرئي جزءًا صغيرًا كل يوم، فقد أثبتت الدراسات بأن القراءة قبل النوم لمجرد 10 دقائق ستساعدك على النوم بصورة أسرع.

قللي من استهلاك القهوة وكافة المشروبات التي تحتوي على الكافيين بنسبة 50 في المئة، فاستهلاك كميات كبيرة من مادة الكافيين حتما سيسرق النوم من عينيك.

ادهني بعض الزيوت العطرية التي تساعد على محاربة القلق والاسترخاء كزيوت اللافندرعلى راحة يدك أو اقتني بعض المواد كخشب الصندل والبابونج واحرصي على إبقائها على مقربة من سريرك، فلرائحتها قدرة عجيبة تشجع على الراحة والاسترخاء.

ضعي قائمة بالأمور التي تشغل تفكيرك قبل الخلود إلى النوم وابدئي بالتخلص منها وحذفها من القائمة واحدًا تلو الآخر ليشعر عقلك الباطن بأنها من صغائرالأمورالتي لن تعطلك عن النوم طيلة الليل.

اقطعي عادة النوم أثناء النهار، ودعي الليل ينهل الحصة الكبرى من النوم.

احرصي على ممارسة الرياضة في وقت مبكر من اليوم، فإذا كنت ممن يركضون مساء فسيحول الأدرينالين الناتج عن ممارسة الرياضة بينك وبين التمتع بليلة هانئة.

وأخيرًا ابعدي كل الأجهزة الكهربائية عن سريرك، بل من المحبذ أن تتركي هاتفك المحمول وحاسوبك خارج غرفة النوم. وذلك حتى يصفى ذهنك، ولقطع عادة تصفح مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي وأنت في السريرالأمرالذي سيزيد حتما من توترك.