بينما كان يُعتَقَد في السابق أن النساء أكثر عرضة بمقدار الضعف من الرجال للإصابة بمرض الزهايمر لأنهن يعشن مدة أطول، توصل باحثون أمريكيون مؤخراً إلى أن فقدان الذاكرة الأولى، الذي يؤشِّر على بداية الإصابة بالعته، قد ينتج بدلاً من ذلك عن انقطاع الطمث، حين تبدأ مستويات هرمون الإستروجين في التراجع والانخفاض.
ووجد الباحثون من خلال النتائج التي توصلوا إليها، أن النساء اللواتي تنخفض لديهن مستويات هرمون الإستروجين يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات الذاكرة.
ولهذا شدد الباحثون على ضرورة أن تبدأ النساء بالتفكير في تلقي العلاج، الذي يعتمد على نظم استبدال الهرمونات، على أمل الحد من مخاطر إصابتهن بمرض الزهايمر.
وقال الباحث الرئيسي بالدراسة دكتور جيل جولدشتاين، من كلية الطب بجامعة هارفارد بولاية ماساشوستس، إنه من الضروري الحفاظ على مستويات هرمون استراديول ( وهو أحد مشتقات هرمون الاستروجين الذي يحظي بتأثير كبير على الدماغ ) من أجل سلامة الذاكرة والحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.