أشارت اختصاصية التغذية في مركز بي بيوتي التجميلي ماري بيل حرب الى انه في الكثير من الأحيان تشعر المرأة بالغبن نتيجة خضوعها لحمية معينة من دون أي خسارة تذكر في الوزن ما يؤدي الى عدم الحصول على النتائج المرجوة ، لافتة إلى أن هناك أمر يجب أخذه في عين الاعتبار ألا وهو أنه عندما ينحف الجسم يخسر من نسبة العضل والدهون في حين أن الحال عند زيادة الوزن عكسية حيث تزداد نسبة الدهون بطريقة عشوائية، لذلك يجب عدم حرمان الذات من الطعام ما يؤدي إلى ردود فعل عكسية.

وتابعت بالقول :" للأسف عدد كبير من النساء يعتبر أن الحمية هي حالة تجويع للجسد والتركيز على تناول الوجبات الخفيفة جداً الفقيرة بالسكريات ومختلف أنواع الدهون ، ما يؤدي الى خفض كميات السعرات الحرارية التي تخسرها يومياً فضلاً عن زيادة حالات الجوع التي تشعر بها .

الابتعاد عن سياسة التجويع

وأكدت أنه لا بد من تناول كميات كافية من الأطعمة لإرضاء حالات الشبع من خلال تناول الأطعمة الطبيعية كالبقوليات، الخضار الطبيعية، البروتين (عند تناول وجبة الفطور ) وإكمال النهار بتناول مأكولات متنوعة شرط أن يكون ذلك قبل ثلاث ساعات من موعد الخلود إلى النوم .

واستطردت بالقول انه لا بد من التنبه إلى أمر غاية في الأهمية ألا وهو عدم ضخ نسبة كبيرة من الأنسولين يومياً ما قد يؤدي إلى فشل الحمية الغذائية والشعور بالجوع المزمن.

نوعية الغذاء الأفضل

كما اعتبرت أنه لا يجب تناول المأكولات الخالية كلياً من شتى أنواع الدهون بخاصة الجيدة منها ما قد يؤدي إلى فشل الحمية. لذلك من المستحسن تناول الأفوكادو ، المكسرات النيئة، السمسم، زيت الزيتون، بعض المأكولات الغنية بالأوميغا -3 مثل السردين، السومو والتي لا بد من تناولها بطريقة معتدلة.

كما لفتت إلى أنه في حال المعاناة من التهاب في المعدة نتيجة وجود بكتيريا أو أسيد أو المعاناة من حساسية على أنواع مأكولات معينة لا بد من استشارة طبيب مختص قبل الخضوع للحمية.

واختتمت اختصاصية التغذية ماري بيل حرب حديثها إلى موقع " فوشيا "، بالدعوة إلى وضع برنامج غذائي أسبوعي غني بالألياف، البروتينات، البقوليات، الخضار، الدهون المشبعة الجيدة ما يضمن عملية خسارة الوزن بطريقة صحية وسليمة .