صحة ورشاقة

17 أغسطس 2016

كيف تتعاملين مع الدوالي المزعجة

مع التقدم في السن، تعاني 60% منّ النساء من زيادة القصور الوريدي، ولكن هذا يمكن أن يحدث في وقت مبكر جداً، خاصة إذا كانت هناك أسباب وراثية أو نتيجة لقلة النشاط البدني أو زيادة الوزن.

لم يعد من غير المألوف اليوم، أن نجد من هم في سن 16 سنة، ومن هم من الشباب، مصابين بـ الدوالي.

وبحسب موقع "فيمينا" الفرنسي، إذا كان كلا الوالدين يعانيان من مشاكل في الأوردة، يصبح أولادهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الوريدية، قبل سن الـ35 بثلاث مرات.

حتى وقت قريب كان المرض الوريدي يعتبر مشكلة تصيب الإناث حصراً بسبب العوامل الهرمونية ونتيجة الحمل بشكل خاص، ولكن لم يعد الرجال بمنأى، فالآباء يورثون أطفالهم الهشاشة الوريدية مثلهم في ذلك مثل الأمهات.

لكن ليس كل وريد مرئي يكون بالضرورة دوالي، وآشعة دوبلر الصوتية فقط –التي تستغرق ثلاثين دقيقة- تسمح بتصوير الأوردة واختبار مجرى الدم، وفي حالة الأوردة العنكبوتية والدوالي يمكن تحديد موقع "نقطة التلاشي" بهدف منع تغذية هذه الأوردة حتى لا تعود للظهور.

ومن حسن الحظ، أن هناك الآن أساليب علاجية متطورة تساعد على إذابة التصلب، دون إلحاق الضرر بالأجزاء الطبيعية من الوريد، لأن ذلك يتم بالموجات فوق الصوتية، وهذا العلاج لا يتطلب أي تخدير أو توقف عن العمل ويتم في العيادة.

كما يتم اللجوء أيضاً لاستخدام الحرارة لعلاج الدوالي الكبيرة، سواء باستخدام الليزر أو التيار الكهربائي عالي التردد، بهدف حرق جدار الوريد المصاب، وهذا يتم تحت التخدير الموضعي في غرفة العمليات، ولا يتطلب التوقف عن العمل باستثناء التوقف عن ممارسة بعض الأنشطة الشاقة.

ربما لا يعني هذا أن المشكلة قد انتهت، فالمرض الوريدي هو مرض مزمن، ومع ذلك، إذا تم اتباع نمط حياة صحي، يمكنك تأخير ظهور الدوالي من خمس إلى عشر سنوات.