ملابس العسكر.. من الثكنات إلى منصات الأزياء
ملابس العسكر.. من الثكنات إلى منصات الأزياءملابس العسكر.. من الثكنات إلى منصات الأزياء

ملابس العسكر.. من الثكنات إلى منصات الأزياء

تعود موضة الازياء العسكرية الرجالية مجدداً إلى الواجهة وكأنها جزء لايمكن الاستغناء من مستودع التصاميم التي يستعين بها المبتكرون من وقت إلى آخر، لاتلث أن تغيب حتى تستأنف رواجها مرة أخرى.

هكذا يقبل مصممو الأزياء للرجال في هذا الموسم على الثياب العسكرية بأنواعها، من معاطف وسترات بومبر وأزياء عسكرية موحدة نسقها الكثيرون مع الأحذية الطويلة الساق من نوع كومبات بوتس، وباتت كلها من الموضات الكلاسيكية التي تبقى نماذجها أبداً في خزائن الرجال.

أزياء المشاة وألوانها

وآخر الصيحات في عالم الازياء العسكرية الرجالية تغلب عليها التصاميم المستوحاة من ثياب القوات البرية وأزيائها الموحدة، بألوانها الخضراء والترابية المميزة، وأشكالها الرصينة و الجادة، التي يرى المرء نماذج منها في عدد من المجموعات الحديثة التي قدمها كريغ غريين وآستريد أندرسون في موسم الخريف/ الشتاء لهذا العام.

أما المصمم البلجيكي الاصل دريز فان نوتين، فاشتملت ابتكاراته المستوحاة من ثياب عسكرية، على ازياء غارقة بالتطريز والزخرفة أضفت مسحة من البريق واللمعان على الألبسة التي يرتديها العسكريون عادة.

التهكم من رصانتها

ومن ناحيتها، لم قصر بيت بربوري للأزياء الفاخرة عن الإدلاء بدلوه في هذه الموجة فقدم نماذج في مقدمتها المعطف الطويل الذي تحول على يدي مصمميها إلى قطعة داكنة كبيرة توسطها صفان من الأزرار الذهبية اللون.

ولم يفت العلامة التي تحمل اسم المصمم الراحل ألكساندر ماكوين ان يلتحق بركب الموضة الجديدة- القديمة، وكانت أبرز أزيائه العسكرية الطابع عبارة عن سترات مزدوجة الصدر مزينة بسلاسل وقطع معدنية بيضاء ذات اشكال مختلفة، ربما كان القصد منها هو السخرية من الهيبة العسكرية.

تتحدى الزمن

وبفضل قدرتها على تحدي الزمن برواجها المستمر من موسم إلى آخر، فإن موضة الثياب العسكرية هذه مرشحة لتكون أكثر شعبية ولاسيما أنها لاتعبر عن نزوة فنية عابرة لاتلبث أن تنطفئ. والتصاميم التي تلتحق بركب الموضة العسكرية ليس عليها أكثر من أن تكون خضراء اللون، فضفاضة وعملية. وهذا ينطبق على المعاطف والكنزات السميكة و البناطيل الداكنة .

واللافت أن التصاميم العسكرية للنساء لاتقل رواجاً عن تلك المخصصة للرجال، ففي عالمنا الحالي يتسابق الجنسان على الابداع حتى في ميدان الثياب.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com