أطفال

20 يوليو 2016

"بيكيني" للصغيرات يثير عاصفة من الجدل

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورًا لعرض أزياء خاص بشركة ملابس في كاليفورنيا، تسببت في حالة من الغضب والسخط بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، لإظهارها الفتيات الصغيرات على نحو مثير.
واستخدمت إحدى الماركات التجارية الشهيرة، أطفالاً صغاراً لعرض مجموعة أزياء 2017 في أسبوع ميامي للموضة، يوم الجمعة الماضية، بينها ملابس سباحة "بكيني" بدت الطفلات اللواتي ارتدينها كنساء بالغات على شيء من الإثارة.






وأعرب كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، عقب نشر تلك الصور على مواقع الإنترنت، عن غضبهم الشديد لارتداء الأطفال ملابس سباحة من هذا النوع المثير.ونشرت الصحيفة بعض التعليقات المأخوذة من موقع "إنستغرام" المتباينة حول الصور.ففيما وصف البعض العرض بـ المقزز" و "المحزن"، رأى آخرون، أنه لا توجد أية مشكلة في الملابس والصور.

"الوحوش" يتربصون بهن





ونُسب إلى هايلي فان، وهو طبيب نفسي متخصص بالأطفال، قوله في أعقاب العرض إن "ارتداء الأطفال للبكيني عادة ما يكون بريئاً، ولكنه قد يُحدث تأثيراً مختلفاً بعد ارتدائه في عرض أزياء". وأضاف: "ينبغي عدم تشجيع الأطفال على ارتداء البيكيني لأنه سيجعلهم أكثر جاذبية، يجب ألا نساعدهم على جعل أنفسهم جذابين للآخرين".
ومعروف أن الغرب عموماً يعاني من مشكلة خطيرة تتمثل في الاعتداء على الأطفال جنسياً، وهناك "وحوش" يترصدون ضحاياهم البريئة من مختلف الأعمار ويتحينون الفرص للإيقاع بهم، فهل ينفع عرض الأزياء المثير للجدل لحماية الصغيرات في الغرب؟