أخبار الموضة

14 يونيو 2016

عالم الأزياء يغري ملكات جمال لبنان

يعتبر لقب "ملكة جمال" لبنان فرصة لا تعوّض لصعود إسم الفتاة التي تحصل على التاج، ومع فوزها باللقب في سهرة تقام سنوياً، تدخل الملكة عالم الشهرة، فإما تتحوّل إلى إعلامية أو ممثلة، أو تدخل مجالاً آخر وهو تصميم الأزياء على إختلاف أنواعه.

في هذا السياق، طرحت لاميتا فرنجية الحاصلة على لقب "وصيفة ملكة جمال" لعام 2004، قبل أيام مجموعتها الأولى للأزياء في دبي، التي استوحتها من التصاميم الغربية والشرقية.

تصاميم لاميتا كانت على شكل عباءات طويلة وفضفاضة، كما زينت مجموعتها الأولى ببعض القطع العصرية، التي تناسب المرأة التي تبحث عن خطوط الموضة العريضة، واللافت أن لاميتا بدأت الترويج لتصاميمها قبل فترة، وأطلت في مناسبات عدّة بأثواب من لمستها.

واستغنت وصيفة الملكة عن الماركات العالمية، واتجهت نحو أفكارها التي روّجت لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

لم تكن لاميتا الوحيدة التي تحوّلت من ملكة الى مصممة أزياء، بل سبقتها الى تلك الخطوة "ملكة جمال لبنان 1998" جويل بحلق، فمع حصولها على اللقب، بدأت جويل تصميم الأزياء وتحديداً الهوت كوتير وأثواب الزفاف، ولا تطلّ الملكة السابقة كثيراً على الإعلام حالياً، بل تتفرّغ كلياً للتصميم.

رغم جمالها اللافت، فضّلت جويل ألا تخوض غمار التمثيل إلا بمسلسلات قليلة، ومن بعدها سكلت طريق الأزياء، وتطرح جويل كل فترة مجموعة ثياب جاهزة وتبيعها في "أتلييه" لديها في بيروت.

في سياق أخر، مشت ساندرا رزق "ملكة لبنان العام 2000" عكس زميلاتها، ولم تبرع في تصميم الأزياء، بل قررت خوض غمار تصميم الحقائب النسائية.

أطلقت ساندرا أخيراً مجموعة حقائب حملت إسم "Diva by Sandra R"، وتنوّعت تلك المجموعة بين حقائب للنهار وأخرى للسهرات الليلية.

تتميز الحقائب بأنها مصنوعة من الجلد الطبيعي ومطعّمة ببعض الإكسسوارت الإيطالية، ولكنها نفذتها كلها في بيروت.





إذاً، استغلت الجميلات الثلاثة لقبهن كملكات جمال ودخلن عالم الأزياء من بابه العريض، فهل ينجحن في ذلك المجال؟.