أخبار الموضة

20 فبراير 2016

رفيعة بنت دري: الأمل مزيج بين التفاصيل والفكرة والألوان



المصممة رفيعة بنت دري
لم يشغلها عملها كمصممة أزياء عن واجباتها الإنسانية تجاه المؤسسات الخيرية، فهي توازن بين دورها الإنساني والاجتماعي والمهني، يتجسد أمل رفيعة بنت دري المديرة الإبداعية لدار موزان بقولها "طالما هناك حياة هناك أمل، فهو البوابة التي نمر منها إلى الراحة والاطمئنان، وهو الحافز الذي دائما ما يدفعنا للتفكير بأن هنالك شيء يستحق أن نعيشه ونتعايشه في هذه الحياة، لا يمكننا الاستمرار كأحياء بلا عنصر الأمل، فنحن مدينون لأنفسنا بأن نؤمن بمستقبلٍ أجمل وأن نعمل على تحقيق هذا المستقبل بكل ما أوتينا من القدرة والإبداع والأفكار، وأن تكون لنا بصمتنا الخاصة التي تترك أثراً مهما كان بسيطاً".
ومن ناحية مهنية، ترى رفيعة أن الأمل مزيج بين التفاصيل والفكرة والألوان، الأمل أصلاً فكرة، يجب أن تبرز في كل تفاصيل التصاميم، بدءاً من فكرة التصميم ومروراً باختيار بقية التفاصيل من القماش والألوان والأعمال الفنية، الأمل يتجسد بتجديد العمل والقدرة دائماً على الإبداع والمفاجأة.
تؤمن بن دري بضرورة تطعيم العباءة ببعض اللمسات التي تعطيها روحاً وحيوية، فالتجديد مطلوب باستمرار حتى لا تصاب السيدة بالملل، ولكن من المهم ألا ننسى سمات العباءة الخليجية المتمثلة بالوقار والفخامة، لذلك تطلب من مصمميها أن يستخدموا أرقى وأفخم الأقمشة مع الحفاظ على بساطتها، فالمبالغة بالتطريز والنقوش يفقدها قيمتها.