لوي فيتون تعيد اكتشاف تاريخها في الولايات المتحدة الأمريكية
لوي فيتون تعيد اكتشاف تاريخها في الولايات المتحدة الأمريكيةلوي فيتون تعيد اكتشاف تاريخها في الولايات المتحدة الأمريكية

لوي فيتون تعيد اكتشاف تاريخها في الولايات المتحدة الأمريكية

أطلقت دار لوي فيتون الفرنسية الشهيرة معرضًا استثنائيًا في مدينة نيويورك لإعادة اكتشاف تاريخها في الولايات المتحدة الأمريكية والذي بدأ منذ العام 1893.

تأسست شركة الأزياء في فرنسا العام 1854، على يد الشاب الموهوب لويس فيتون، وكانت محلا بسيطاً لصناعة حقائب السفر والأمتعة للطبقة الراقية.

أما الآن فهي متخصصة في المنتجات الجلدية، والملابس الجاهزة، والأحذية، والساعات، والمجوهرات، والإكسسوارات والنظارات الشمسية.

وتعد إحدى أكثر الماركات المعروفة في العالم، وأسعار منتجاتها هي الأغلى من بين مثيلاتها حول العالم.

وكان أول ظهور أمريكي لها في مدينة شيكاغو في المعرض العالمي 1893 ولاقت منتجاتها إقبالا كبيرا من الأمريكيين وحققت شهرة كبيرة في هذا الوقت.

وأذهلت المنتجات الفرنسية الأمريكيين، خاصة حقائب الأمتعة والسفر التي لم تكن مصنوعة من الجلد بل من القماش القوي خفيف الوزن والمضاد للماء، ما جعلها عملية وسهلة الاستخدام والنقل، وكانت بمثابة نقلة نوعية وثورة في عالم الحقائب والمنتجات الفاخرة في أمريكا.

وسريعا ما تأسست شركة لويس فيتون في أمريكا لتصبح إحدى أشهر شركات الأمتعة في البلاد، وفي نهاية القرن التاسع عشر كانت الشركة هي الأشهر عالميا، خاصة بعد تولي الإدارة جورج فيتون، نجل لويس فيتون، والذي قدم منتجات إبداعية مميزة والحائز على براءات اختراع في جميع أرجاء العالم، وأصبحت منتجاته تحوي الزهور عوضاً عن كتابة الأحرف على القماش.

وتناول المعرض الاستثنائي في نيويورك مسيرة الشركة التي امتدت على مدى 163 عاما، وعلاقتها بأمريكا والدور الذي لعبته في التاريخ الأمريكي، حيث كانت منتجاتها دائمًا مثار اهتمام المشاهير مثل الكاتب الشهير إرنست هيمنغواي، والذي كان يستخدم حقائبها في حمل مكتبته والكثير من الكتب في كل مكان يذهب إليه.

فضلاً عن شهرتها لدى الكثير من العائلات الأمريكية الشهيرة منها روكفلرز فاندربلتز وغيرها.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com