السادية وسياسة التجويع.. الحقيقة الصادمة في حياة عارضات الأزياء
السادية وسياسة التجويع.. الحقيقة الصادمة في حياة عارضات الأزياءالسادية وسياسة التجويع.. الحقيقة الصادمة في حياة عارضات الأزياء

السادية وسياسة التجويع.. الحقيقة الصادمة في حياة عارضات الأزياء

يظن الكثيرون أن مهنة عارضات الأزياء نعمة على صاحباتها، لأنها تكسبهن الشهرة والمال والأزياء الفخمة، ولكنهم يجهلون الحقيقة الصادمة وراء حياتهن المهنية اللامعة.

هذا ما كشفته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بعد الفضيحة التي لحقت بدار "بالينسياغا" خلال أسبوع باريس للأزياء، حيث وجد ضيوف العرض أنفسهم يحدقون بالأجساد النحيلة بشكل صادم للعارضات بدلاً من الأزياء نفسها، حسب الصحيفة.

وانتقد جيمس سكولي، أحد أشهر وكلاء عروض الأزياء الذين عملوا مع "ستيلا ماكارتني" وتوم فورد المعاملة السيئة التي تتعرض لها عارضات الأزياء، إذ نشر صورة على إنستغرام منتقداً فيها إدارة فريق دار "بالينسياغا" بمعاملة العارضات و"كأنهن ماشية في سوق اللحوم".

ووفقاً لبحث أجرته الصحيفة، فقد صرحت إحدى العارضات عن الأوضاع المزرية والمهينة، التي تعرضت لها مع العشرات من زميلاتها في العرض قائلة: "لقد أقفلوا علينا الأبواب وجعلوا أكثر من 150 فتاة تنتظر لمدة ثلاث ساعات تاركين الدرج مظلماً لتستخدم الفتيات إضاءة الهواتف فقط". ويعقب سكولي قائلاً:" لم يكن ذلك تصرفاً سادياً ومهيناً فحسب بل خطراً أيضاً عليهن ...إنهن يرفضن أن يعاملن مثل الحيوانات".

كما اتهم سكولي وكالة عارضات أخرى بتشغيل فتيات في سن الـ 15 عاما بشكل غير قانوني، حيث أن السن القانونية ينبغي أن تكون 16 عاماً.

هيلينا كريستنسن، إحدى العارضات الأعلى أجراً ساندت سكولي في حملته لفضح العلامات التجارية التي تسيء معاملة العارضات في سن المراهقة، وأوضحت بدورها قائلة: "مشكلة عالم الموضة والأزياء أنه صناعة غير رسمية، حيث يتم تجاوز الحدود من دون رقابة والتمادي في تصرفات غير مقبولة في أي مجال عمل آخر.. لأن الفتيات يائسات في الحصول على عمل فهذا يجعل أمر استغلالهن أمراً سهلاً".

جيمس سكولي

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com