للملابس فلسفة حقيقية، إذ أنها تؤثر في حالتنا النفسية، فتبعث فينا النشاط أو الهدوء، أو تدفعنا إلى الاسترخاء أو العمل الجاد أو الانفعال، وها هي بعض الأمثلة تؤكد هذه الحقيقة.

الملابس وعلم النفس

يرى علماء النفس في مجال الأزياء أن ما نرتديه لا يدل فقط على شخصيتنا، ولكن، أيضًا، يمكن أن يغير كثيرًا من مزاجنا، ويؤثر بشكل عام على نهجنا في الحياة.

أحد الأسباب الكامنة وراء هذه الدراسات، هي أن كل قطعة من الملابس لها معنى جوهري، أي أننا عندما نرتديها يكون لدينا ميل طبيعي إلى التصرف بطريقة تتفق معها.

المظهر العام وتأثيره على الشخصية

إن الحالة النفسية للشخص ترتبط ارتباطًا وثيقاً بطريقة لبسه، فنجد أن ثوبًا أو زوجًا من الأحذية الجديدة، يجعل الشخص أكثر تفاؤلاً وثقة تجاه الآخرين.

كما يؤثر أسلوب اللبس في نجاحنا، فعلى سبيل المثال، من يرتدي ملابس رسمية، كالبدلة الكاملة يكون أكثر ثقة في نفسه، وأكثر تركيزًا في عمله، ما يساعده على النجاح في عمله وفي حياته الشخصية.

وبالنسبة للنساء، فإن أكثر ما يزيدها ثقة بالنفس، يتمثل فيما يلي:

الملابس الكلاسيكية

بدلة متناسقة.

حذاء نظيف مع البدلة.

حلق اللحية.

العطر الجميل.