أخبار الموضة

5 أكتوبر 2016

"التكنولوجيا الحميمية" عنوان مجموعة "شانيل" لربيع وصيف 2017

كالعادة وكما توقعنا من أحد أبرز مصممي الأزياء في العالم، عاد المبدع 'كارل لاغرفيلد" ضمن أسبوع الموضة الباريسي، ليقدم لنا مفاجأة من العيار الثقيل، حيث حول القصر الكبير أو Le Grand Palais في باريس إلى مركز بيانات خاص بدار "شانيل" Chanel وزيّن المكان بشكل كامل بالأسلاك والعلب الكهربائية، وقد أطلق المصمم الشهير على مجموعته عنوان "التكنولوجيا الحميمية" فحرص على دمج التكنولوجيا مع قطع اللانجري المثيرة لنحصل على تشكيلة جذابة بامتياز.



وافتتحت العرض عارضتين وهن يرتدين البدلة الأيقونية للدار الشهيرة ذات الجاكيت القصير والتنورة المستقيمة واللذان يمتازان بحياكات مائلة معخوذة رأس بيضاء وحذاء أبيض شبيه بأحذية رواد الفضاء، وقفازات يد شبيهة بأيادي الروبوتات، فبدى العرض في الوهلة الأولى غريبا للغاية.

لكن الإطلالات التي تلت بدت جذابة وجميلة ومفعمة بالألوان، مثل إطلالة فستان النوم المشمشي القصير والذي تم تنسيقه مع سترة التويد القصيرة، و إطلالة التنورة المطبعة المصنوعة من التول والمزينة بالريش والمنسقة مع السترة الجلدية القصيرة.



كما أعجبنا فستان التول المطبع بألوان قوس قزح ذو الفتحة الأمامية والتي تكشف عن فستان اللانجري الأسود القصير، و فستان التول المزين بالدانتيل الناعم، الذي يأتي بقصة الصدر الشفاف الشبيه بلباس اللانجري.

كما برزت تنورة التويد المنسقة مع توب حريري ومعطف الروب أو السترة الحريريّة الناعمة، وفساتين التويد القصيرة المطبعة المنسقة مع سترة التويد القصير بنفس الطبعة، إلى جانب فساتين اللانجري القصيرة المنسقة مع توبات جلدية أو سترات مطبعة.

ولم تغب عن التشكيلة فساتين السهرة الناعمة، خصوصا الفساتين الماكسي بموضة الروب والمنسقة مع فستان لانجري ماكسي، والفساتين القصيرة بالأكمام المنفوخة إلى جانب الفستان القميص بدون أكمام.



ونُسقت أغلب الإطلالات مع قبعات البايسبول التي ارتدتها العارضات بطريقة مائلة إلى الجانب، أما بالنسبة للأحذية فقد لاحظنا بروز التصاميم المسطحة، وطبعا لم تغب عن التشكيلة الإكسسوارات الجذابة كالقلائد و الأقراط الكبيرة المنسدلة، والأحزمة المعدنية التي زينت خصر العارضات.

كما حرص المصمم المبدع على إدماج التطور التكنولوجي واللمسة المستقبلية في تصاميم حقائب اليد، التي زينت بنقشات إلكترونية.