عارضو الأزياء يلجؤون إلى إنستغرام لرفع أجورهم
عارضو الأزياء يلجؤون إلى إنستغرام لرفع أجورهمعارضو الأزياء يلجؤون إلى إنستغرام لرفع أجورهم

عارضو الأزياء يلجؤون إلى إنستغرام لرفع أجورهم

شهد حي "سوهو" في مدينة نيويورك تظاهرة من قبل عارضي الأزياء قدموا لتوقيع طلب تقدم للمشاركة في أسبوع الموضة بنيويوك للرجال.

الشباب الذين تراوحت أعمارهم بين أواخر سنين المراهقة وأوائل العشرينات خلعوا قمصانهم من أجل الكاميرات ثم غادورا المقر.

يقول روبرت سيبوس (عارض أزياء -20 عاما) إنه امتهن هذه المهنة لدفع فواتيره وبأنه من المحظوظين، كون مدخولها المادي يغطي مصاريفه علماً أنه يجني أقل بكثير من عارضات الأزياء - اللاعبات الأساسيات في هذا القطاع.

وقال إن الفارق بين معاشات الجنسين تختلف كثيرا وكأنها صناعة مختلفة كلياً. ففرص عمل الرجال قليلة جداً، إن لم تكن نادرة، والمردود المادي ضئيل.

على سبيل المثال تتقاضى عارضات الأزياء اللواتي يعملن مثلا مع دار بردا ألف دولار، بينما يحصل الرجال على 125 دولارا فقط.

ولتحسين أوضاعهم المالية لجأ عارضو الأزياء إلى إنستغرام لبناء شهرة افتراضية، فيفاوضون عند التقدم لعمل جديد على رفع أجورهم نتيجة نسبة الـ followers على إنستغرام.

المدير الفني ستيفان كامبل أوضح أن الأمر في غاية الصعوبة لعارضي الأزياء، إذ يتقاضون أحيانا فقط قيمة المواصلات من وإلى مكان العرض فقط لا غير، موضحاً أن الأمر يتمحور حول التجربة والاستعراض أكثر من المال.

وتظهر تقارير أن معدل ما تتقاضاه عارضات الأزياء نحو 41 ألف دولار، بينما يتقاضى الرجال 28 ألف دولار فقط.

ويسعى عارضو الأزياء لإثبات أنهم أشخاص يُستحقون النظر إليهم عبر توسيع قاعدتهم الشعبية في إنستغرام، بينما يطالب مديرو الأعمال العارضات بتكثيف نشاطهن على المواقع الاجتماعية لتوسيع أفق شهرتهن محليا وعالميا.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com